فرحة جديدة أدخلها الهلال على نفوس محبيه، بعد أن تُوج بلقب دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين للمرة الـ16، والبطولة رقم 60 في تاريخه، وبات بذلك أول نادٍ سعودي يجمع بطولة الدوري مع دوري أبطال آسيا في موسم واحد. الستيني الأزرق عجزت عنه الأرقام واستسلم أمامه المستحيل، فالأولويات تلاحق "زعيم نصف الأرض" في مشواره وهو لا يبالي إلا بجمهوره، يبحث عن رضاه ويحفزه بالفوز تلو الفوز ليهرول خلفه بشغف وفي كل مكان وهو في قمة الأمان، يعلم أنه دائماً ما يكون في الموعد ويثق بأنه لن يخذله تماماً كما حدث اليوم. وتمكن الهلال من إسعاد أنصاره ومحبيه بالدوري الذي يستحق أن يطلق عليه لقب الدوري الاستثنائي، عطفاً على مسماه والظروف التي استكمل فيها بسبب جائحة كورونا. وتمكن "زعيم آسيا" من حسم الدوري لمصلحته قبل جولتين من النهاية بوصوله للنقطة 66، عندما فاز على الحزم وأمطر شباكه 4 - 1 على ملعب جامعة الملك سعود بالرياض ضمن الجولة 28، وعلى الرغم من تأخره بهدف إلا أن "الأزرق" قلب الطاولة على خصمه وحول خسارته إلى انتصار ثمين جعله يعانق الذهب في مواجهة تألق فيها المهاجم الفرنسي غوميز وسجل "هاتريك"، قربه من صدارة الهدافين. «الأزرق» حسم اللقب قبل النهاية بجولتين وترك للبقية المنافسة على الهداف أما "حزم الصمود" فاستمر في نفقه المظلم، إذ بات مهدداً بالهبوط أكثر من أي وقت سابق، بعد أن تجمد رصيده النقطي عند 27 نقطة في المركز قبل الأخير. فاجأ الحزم مضيفه عندما سجل هدف السبق في وقت باكر إثر كرة تهيأت للمهاجم الشاب عبدالرحمن اليامي أنهاها بقدمه في مرمى الحارس عبدالله المعيوف هدفا أول للحزم "3"، وكعادته سجل لاعب الوسط سالم الدوسري حضوره بعد أن استلم كرة واروغ بها مدافعي الحزم وسددها أرضية قوية في الزاوية الضيقة سكنت المرمى هدف التعادل "8"، ورجح غوميز كفة الهلال بتسجيله الهدف الثاني من ركلة جزاء "40"، وعزز غوميز تقدم الهلال بتسجيله الهدف الثالث من كرة رأسية "53"، ومن ركلة جزاء ثانية أضاف غوميز الهدف الرابع للهلال "56". الزعيم بطل للدوري للمرة الـ16 (عدسة - حسن مباركي) رازفان ونجومه يحتفلون بالذهب الرئيس الذهبي مع الأسد
مشاركة :