أطلق المغردون في الإمارات وسم فهمي-هويدي، وذلك بعد مهاجمته لإنشاء مركز صواب، وذلك في مقال صحفي نشر حديثاً، ومركز صواب يعتبر مبادرة تفاعلية للتراسل الإلكتروني تهدف إلى دعم جهود التحالف الدولي في حربه ضد تنظيم داعش، ويتطلع المركز إلى إيصال أصوات الملايين من المسلمين وغير المسلمين في جميع أنحاء العالم ممن يرفضون ويقفون ضد الممارسات الإرهابية والأفكار الكاذبة والمضللة التي يروجها أفراد التنظيم. وسيعمل مركز صواب على تسخير وسائل الاتصال والإعلام الاجتماعي على شبكة الإنترنت من أجل تصويب الأفكار الخاطئة ووضعها في منظورها الصحيح وإتاحة مجال أوسع لإسماع الأصوات المعتدلة التي غالباً ما تضيع وسط ضجيج الأفكار المغلوطة التي يروجها أصحاب الفكر المتطرف. وقال طارق هلال لوتاه: فهمي هويدي واعلم حضرتك أن دولة بحجم الإمارات حققت ما فشلت عنه دول متقدمة وأبناؤها ومن يقيمون على أرضها سيفاجئونك بإنجازات لا يتخيلها عقلك. لو أتعبت نفسك قليلاً وبحثت في مبادرات الإمارات السلمية لعرفت الفرق بين تلك المبادرات ومشروع صواب، أنت تعلم تمام العلم خطر وسائل التواصل الاجتماعي واستغلال الإرهابيين لها وترويع الأبرياء، ويجب التصدي لها بكافة الوسائل، أنت تعلم تمام العلم أن دولة الإمارات تتربع في صدارة أكثر الدول تقديماً للمساعدات الإنسانية فلا تغالط نفسك. وقال الفريق ضاحي خلفان: فهمي هويدي من مخلفات العهود الغابرة.. ستظل الإمارات دولة عزيزة تحير أمثاله في مواقفها العربية والإسلامية الراسخة، متابعاً، من جهل فهمي هويدي وخواء معرفته يقول: إن الإمارات ليس لها أعمال إنسانية تذكر على مستوى العالم، الإمارات في المجال الإنساني الأولى.. أين أنت؟ وأشار في تغريدة أخرى، تنظيم الإخوان اليوم أطيح برؤوس مصرييه وبقيت أذنابه في الخليج تتحرك..!!.. الخليج اليوم يربي تنظيم الإخوان الخليجي في معظم دوله. من جانبها، غردت منى المري عبر تويتر قائلة: ليس معنى أنك تملك قلماً قوياً أنك تستطيع أن تنشر أفكاراً وأخباراً تخريبية.. لتكن صادقاً في نقل الحقائق لأنها لم تعد ملكك فقط. وأضافت: عندما تخسر من حولك من أجل مبدأ مبني على الكراهية والتعصب وعدم احترام الآخر.. تأكد أنك الخاسر في النهاية. وأوضحت المري في تغريدة أخرى، عندما نكتشف كم هي نوايا الناس سيئة وكم كنّا نقدر من لا يستحق الاهتمام! كان خير الإمارات يعمهم دون ذكر.. خذلوا أنفسهم قبل كل شيء. وغردت مريم الكعبي عبر هاشتاج # فهمي - هويدي ينتقد التبعية والتراخي في أداء المسؤوليات وتحري المستقبل والتخطيط له وهو اليوم ينتقد دور الإمارات في ضربتها الاستباقية للإرهاب، وأضافت: الإمارات ليست السبب في انهيار الثورات- ولكن أجنداتكم الخفية كشفت عورات الثورات-تريدون سلطة تهافتكم كان على مكاسب سياسية لعنتوها. وغرد أحمد آل علي: الإمارات تسير والكلاب تنبح، الإمارات الله حافظها ولا فهمي-هويدي حتى دله ما يثور الله يحفظ شيوخنا ويطول في أعمارهم ويديم علينا الأمن. وقال ماجد الرئيسي، قرأت مقال فهمي هويدي الذي يحاول فيه فصل العاصمة عن بقية الإمارات وأود تذكيره بقول محمد بن راشد لأخيه محمد بن زايد روح وكل الإمارات معك. وأضاف، دولة الإمارات ما كنت لتستصغر إمكانياتها البشرية يا فهمي هويدي إلا لأنها أنجبت رجالاً شرفوا الوطن العربي في الوقت الذي كان أمثالكم يشوهونه. وأشار، نعم الإمارات لا تعاني من الإرهاب وهذا لا يعني بأن تُعزل عن محيطها ومكافحة الإرهاب ضريبة تُدفع بالمال والدماء بسبب أخطاء الإسلام السياسي.
مشاركة :