دعا معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، إلى مواجهة التيارات الحزبية التي تستغل الإسلام، مؤكداً أن مشروع الإسلام الحزبي في أفول ولم يحصد سوى الفشل السياسي والتنموي والأخلاقي، وأن التطرف والعنف المفرط رافق صعود هذه الظاهرة. وشخّص معالي الدكتور أنور قرقاش، وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، في تغريدات على تويتر ظاهرة الإسلام الحزبي الذي يختزل الإسلام في منهجه. وكتب معاليه: لا يمكن أن يحتكر ديننا الإسلامي تيارات سياسية وحزبية تسمت بالإسلام السياسي، أو جماعات تكفيرية تحارب الشعوب والمجتمعات المسلمة بلا هوادة. استغلال الاسلام وأردف: لا يمكن أن تدعي التيارات الحزبية التي استغلت الإسلام أن توظيفها للدين والباحث عن السلطة هو الصحيح.. اختزال الإسلام في منهجها ادعاء أجوف. وأشار معالي الدكتور أنور قرقاش إلى أن الفشل السياسي والتنموي والأخلاقي للإسلام الحزبي بات واضحاً.. فشل في إدارة الدولة وتبرير للعنف عند بعضها وحرب شرسة ضد المجتمعات المسلمة. أفول الظاهرة وتوقع معالي وزير الدولة لشؤون الخارجية أفول ظاهرة الإسلام الحزبي. وأوضح ذلك بالقول: لا نستغرب أن مشروع الإسلام الحزبي في أفول، والدفاع عنه من خلال العنف لن ينقذه، بل يسهم في ترسيخ الصورة السيئة التي تتكون عنه. وأضاف: في عالم يشهد تقدم الأمم والشعوب، لا مكان لرؤى حزبية تحتكر التوجه الإسلامي، خاصة وأننا نرى التطرف والعنف المفرط الذي صاحب صعود هذه الظاهرة. ارتباط بالتطرف واختتم معاليه تغريداته بتأكيد أنه لا مكان لمن يفجر ويقتل الأبرياء باسم الإسلام، ولا مكان لمن يبرر ذلك ويروجه، المشروع الحزبي ارتبط بالتطرف والعنف وانكشفت خطورته وضرره.
مشاركة :