«مراسلون بلا حدود» ترحب بالإفراج عن ناشطين حقوقيين سوريين

  • 7/20/2015
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

رحبت منظمة (مراسلون بلا حدود) بالإفراج عن ناشطين حقوقيين اثنين مدافعين عن حرية التعبير في سوريا بعد ثلاث سنوات من السجن، مطالبة بإطلاق الصحافي والناشط مازن درويش المعتقل لدى النظام السوري. وقالت المنظمة في بيان أصدرته الأحد بأن «حسين غرير وهاني الزيتاني الناشطين المتحمسين من أجل حقوق الإنسان العاملين في (المركز السوري للإعلام وحرية التعبير)، هما اثنان من مئات السجناء المتهمين بالإرهاب الذين تم الإفراج عنهم لمناسبة عيد الفطر». وأضافت أنها «لم تتمكن حتى الساعة من الحصول على معلومات تتعلق بمازن درويش». وأوقف درويش، رئيس المركز السوري للإعلام وحرية التعبير، مع الزيتاني وغرير، في 16 فبراير (شباط) 2012 في دمشق خلال عملية دهم لقوات الأمن السورية. ومنحته منظمة اليونيسكو جائزتها لحرية الصحافة في مايو (أيار)، تسلمتها زوجته. وطالبت منظمات كثيرة مدافعة عن حقوق الإنسان بالإفراج عنه. وقال الأمين العام لمنظمة (مراسلون بلا حدود) كريستوف ديلوار في البيان الصادر عن المنظمة: «سررنا بخبر الإفراج عن غرير والزيتاني اللذين سجنا ظلما لأكثر من ثلاث سنوات». وأضاف: «يجب أن لا ننسى مازن درويش وكل المعتقلين الآخرين الذين يتعرضون لسوء معاملة في معتقلات النظام السوري». ويشكل بيان مراسلون بلا حدود أول تأكيد للإفراج عن الزيتاني، بينما كان أحد أصدقاء غرير أكد لوكالة الصحافة الفرنسية خبر الإفراج عن هذا الأخير. وأفرجت السلطات السورية الجمعة في أول أيام عيد الفطر عن أكثر من 240 معتقلا بينهم 35 امرأة كانوا موقوفين بموجب «قانون الإرهاب»، بحسب ما أفاد الناشط الحقوقي المحامي ميشال شمّاس وكالة الصحافة الفرنسية. وغالبية المعتقلين في السجون السورية الذين يحاكمون أمام «محكمة الإرهاب» هم إجمالا من المعارضين للنظام السوري، أو من الذين شاركوا في أنشطة معارضة منذ بدء النزاع قبل أكثر من أربع سنوات. وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان من جهته إلى الإفراج عن نحو 350 معتقلا معظمهم من «الذين اعتقلوا خلال المظاهرات ضد النظام». وذكر المرصد باستمرار احتجاز السلطات لـ«نحو مائتي ألف شخص في المعتقلات والسجون والفروع الأمنية، بينهم ألوف المفقودين». كما أشار إلى مقتل «نحو 13 ألف معتقل تحت التعذيب في سجون ومعتقلات النظام الأمنية» منذ بدء النزاع في منتصف مارس (آذار) 2011. وكان الرئيس بشار الأسد أصدر في يونيو (حزيران) 2014 مرسوم عفو كان يفترض أن يشمل عشرات آلاف المعتقلين السياسيين، لكن لم يخرج بموجبه إلا بضع مئات.

مشاركة :