توصل علماء في معهد سانفورد بورنهام الطبي للاكتشافات الطبية إلى أن بروتين الدم «فيترونيكتين» يعد هدفاً دوائياً واعداً للتنكس البقعي المرتبط بالعمر الناجم عن جفاف العين، والذي يُعد سبباً رئيسياً لفقدان حاسة البصر في بعض دول العالم.أشارت النتائج إلى أن ذلك البروتين، الذي يشبه المروحة اللزجة، ينظم تكوين الرواسب الكروية التي تتراكم وتسبب مشكلة العين تلك؛ ويرى الباحثون أن من خلال هذه المعلومات يمكن البحث عن الأدوية التي تمنع تكوين الرواسب وتساعد الأشخاص على الاحتفاظ ببصرهم لأطول فترة ممكنة.ينتج التنكس البقعي المرتبط بالعمر الناجم عن جفاف العين، من التراكم التدريجي للرواسب الغريبة التي تشبه الحصى في الجزء الخلفي من العين ما يؤدي إلى تشوش الرؤية وفقدان البصر بمرور الوقت؛ ويعلم الباحثون من قبل أن هذه الرواسب تحتوي على الكوليسترول والدهون والبروتينات كفيترونيكتين وشكل معدني من فوسفات الكالسيوم يسمى هيدروكسيباتيت- نفس المادة التي تشكل الأسنان والعظام- ولكن لم يكن يعرف كيف تتكون.أشارت نتائج الدراسة إلى أن البروتين فيترونيكتين يجمع كل هذه القطع معاً في مكان واحد لبناء هذا التجمع المعقد، وسوف يبدأ العلماء في اكتشاف طرق لتعطيل هذه التفاعلات وتفكيك هذا الترسبات.