نتنياهو: خطاب خامنئي يثبت أن الاتفاق النووي لن يغير سياسة إيران

  • 7/20/2015
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخطاب الذي ألقاه الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي، بالعدواني، وقال إنه «يثبت أن الاتفاق النووي الذي وقعته بلاده مع القوى العالمية لن يغير سياساتها». وكان خامنئي قال أول من أمس، إن «الاتفاق مع القوى العالمية لا يعني حدوث أي تحول أوسع في علاقات إيران مع واشنطن، أو في سياسات إيران في الشرق الأوسط». وقال نتنياهو في بداية الاجتماع الأسبوعي لحكومته، «لو اعتقد أحد أن التنازلات الهائلة التي قدمت لإيران ستأتي بتغيير في سياستها (فقد جاءته) إجابة حاسمة مطلع الأسبوع في الخطاب العدواني والمستفز لحاكم إيران خامنئي». كما نقلت «رويترز». وأضاف نتنياهو «لم يبذل الإيرانيون أي جهد لإخفاء حقيقة أنهم سوف يستخدمون مئات المليارات من الدولارات التي سيحصلون عليها في هذا الاتفاق، في تسليح آلة الإرهاب لديهم. وهم يقولون بوضوح، إنهم سيواصلون معركتهم ضد الولايات المتحدة وحلفائها وعلى رأسهم إسرائيل». وكان خامنئي قد قال في خطاب ألقاه في مسجد في العاصمة الإيرانية طهران، تخللته هتافات المصلين «الموت لأميركا» و«الموت لإسرائيل»، أن سياسات الولايات المتحدة في المنطقة تختلف 180 درجة مع سياسات إيران. وقال نتنياهو إن «إيران عازمة على الحصول على أسلحة نووية». وأضاف رئيس الحكومة الإسرائيلية، إن «الاتفاق الذي وقع يمهد الطريق أمام إيران لتسليح نفسها بالأسلحة النووية، سواء في غضون عشر سنوات - إذا قررت إيران الالتزام بالاتفاق، أو قبل ذلك إذا قررت انتهاكه، كما تفعل في العادة». ومضى يقول إن «البديل الذي طرحناه دائما لهذا الاتفاق الفاشل، هو استمرار العقوبات وتقويتها (...) وما دامت إيران تشجع الهتافين (الموت لأميركا)، و(الموت لإسرائيل)، لا يوجد سبب لتقديم تنازلات لها». وقال وزير الطاقة الإسرائيلي يوفال شتاينتز، إنه «يرفض ما قاله وزير الخارجية الأميركي جون كيري، إنه لم يكن ممكنا التوصل إلى اتفاق أفضل مع إيران». وكان كيري قال في مقابلة تلفزيونية يوم الجمعة الماضي، إن «هناك الكثير من الكلام الخيالي عن اتفاق أفضل». وقال الوزير الإسرائيلي مشيرا إلى كيري «سمعت وزير الخارجية يزعم أن اتفاقا أفضل مع إيران هو مجرد خيال. مع الاحترام الواجب والكامل أرفض هذا تماما. طبقا لتحليلنا، فإن بإمكان المرء أن يفكر بسهولة في اتفاق أفضل بكثير، يجعل بإمكان المفتشين التحقق من الشكوك المثارة حول المواقع العسكرية، ليس بعد 24 يوما لكن في 24 ساعة». وكان خامنئي قال في خطابه بمناسبة عيد الفطر، إنه يريد من السياسيين أن يفحصوا الاتفاق للتأكد من أنه يصون المصالح الوطنية الإيرانية، مشددا على أن إيران لن تسمح بأن يجور الاتفاق على مبادئها الثورية وقدراتها الدفاعية. وقال المرشد الأعلى، إن القادة الأميركيين سعوا من أجل «استسلام» إيران. وأضاف، إن إيران لا ترحب بالحرب، لكن إذا أرادت الولايات المتحدة الحرب فستلحق بها المهانة.

مشاركة :