نفى الجيش اللبناني في بيان عاجل له اليوم، إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين الذي خرجوا في احتجاجات عارمة مطالبين بإسقاط حكومة حسان دياب. أفاد التلفزيون اللبناني اليوم بأن حريقا اندلع عند مدخل ساحة البرلمان بوسط بيروت، مضيفا أن المحتجين يحاولون اختراق منطقة محاطة بسياج.وتجددت اليوم، وسط العاصمة اللبنانية بيروت، اشتباكات بين قوى الأمن ومحتجين غاضبين متظاهرين ضد الحكومة على خلفية الانفجار المدمر في مرفأ بيروت.وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، في بيان عاجل له منذ قليل، بان 11 طاقمًا يعمل الآن على نقل الجرحى وإسعاف المصابين في بيروت، وذلك إثر تجدد الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين يطالبون بإسقاط الحكومة. كما أصدرت الشرطة اللبنانية بيانا طالبت فيه المتظاهرين السلميين بمغادرة أماكن الاشتباكات، قائلة: "مع ازدياد اعمال الشغب وارتفاع وتيرة الاعتداءات المتكرّرة على عناصرنا نطلب من المتظاهرين السلميين حفاظًا على سلامتهم الخروج فورًا من الاماكن التي تحصل فيها الاعتداءات ولن نقبل بالتعرّض لعناصرنا".واندلعت عدة حرائق صغيرة في شوارع العاصمة اللبنانية بيروت، إثر تجدد الاشتباكات بين متظاهرين وقوات الأمن بعد فترة هدوء نسبية. يأتي ذلك أيضًا وسط عدة استقالات لمسئولين منها وزير البيئة اللبناني دميانوس قطار، الذي استقال بعد ساعات قليلة من تقديم وزيرة الإعلام اللبنانية منال عبد الصمد بعد أن قدمت اعتذارها، مؤكدة أن "التغيير الذي تطمح إليه الحكومة بعيد المنال". وانتهى منذ ساعات قليلة الاجتماع بين رئيس الحكومة حسان دياب وعدد من الوزراء، حيث أكد البيان الختامي للاجتماع أن الحكومة مستمرة في أعمالها. وتواجه الحكومة اللبنانية برئاسة حسان دياب، اتهامات بالتقصير في محاسبة المتورطين في الانفجار الذي شهدته العاصمة الثلاثاء الماضي، وأسفر عن مقتل العشرات وإصابة الآلاف. ومن المرجح أن تبلغ كلفة عملية إعادة إعمار بيروت مليارات الدولارات، فيما ويتوقع اقتصاديون أن تبتلع آثار الانفجار ما يصل إلى 25 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد.وشهد الأسبوع الماضي تعاطفا جارفا مع لبنان من شتى أنحاء العالم، وأرسلت دول عدة دعما إنسانيا فوريا شمل إمدادات طبية ومساعدات مالية
مشاركة :