بريطانيا وقتال تنظيم الدولة الاسلامية واستقطاب الأسواق الايرانية لعدد كبير من الشركات الغربية الراغبة في الاستثمار في أسواقها بعد ابرام الاتفاق بشأن برنامجها النووي، فضلاً عن قراءة في التحية النازية التي أدتها الملكة وهي في سن السادسة، من أهم موضوعات الصحف البريطانية. وجاءت افتتاحية صحيفة الديلي تلغراف تحت عنوان على بريطانيا قتال تنظيم الدولة الاسلامية. وقالت الصحيفة إن طريقة استجابة الدول الغربية المشوشة للأحداث الجارية في منطقة الشرق الأوسط، هي التي دفعت برئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إلى الاستعانة بسلاح الجوي الملكي البريطاني RAF لقصف مواقع تنظيم الدولة الاسلامية وذلك بعد مرور عامين على رفض مجلس العموم البريطاني طلبه بقصف معاقل الرئيس السوري بشار الأسد. وأضافت الصحيفة أنه في ذلك الوقت، كانت الحجج التي قدمت ضد طلب كاميرون قوية، وتتمثل بالخوف من جر سوريا إلى حرب أهلية. وأوضحت الصحيفة أن اليوم بريطانيا مشاركة في الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق، لذا ليس هناك أي سبب يمنعنا من المشاركة في الحملة العسكرية ضد تنظيم الدولة في سوريا. وأشادت الصحيفة بتوصل كاميرون إلى معرفة درجة الخطر الذي يمثله تنظيم الدولة الاسلامية، مشيرة إلى أنه صائب بقراره القاضي بضرورة التصدي لهم في ساحة المعركة وفي بريطانيا. وسلطت الصحيفة الضوء على اقتراحات تقدم بها اللورد ريتشاردز بأنه في نهاية المطاف، يجب أن يرسل جنود بريطانيين لقتال تنظيم الدولة الاسلامية على أرض المعركة وليس عبر الجو فقط. وداعاً للفلافل ومرحباً بالماكدونالدز ونقرأ في صحيفة التايمز مقالاً لمراسها توم كوغهلان في بيروت بعنوان وداعاً للفلافل، ومرحباً بالماكدونالدز. وقال كاتب المقال إن العديد من قادة الشركات الغربية يتهافتون على الأسواق الإيرانية المتعشطة لمثل هذه الاستثمارات. وأردف كوغهلان أن التقارير الصحافية الايرانية أكدت وصول ممثلين عن الحكومة الايطالية أمس إلى طهران، على رأسهم نائب وزير التنمية الاقتصادية ادولفو أورسو في مهمة تهدف إلى عقد صفقات بشأن توليد الطاقة الكهربائية في البلاد. وأضاف كاتب المقال أن وفداً المانياً يزرو ايران ايضاً، مؤلف من ممثلين لنحو 60 شركة منها: سيمنيز وليندي وفولكسفاغن وديملير. وأشار إلى أن إيران بحاجة ماسة إلى الاستثمارات الأجنبية فيها وذلك بعد إبرام الاتفاق بشأن برنامجها النووي مع امريكا والقوى الكبرى. وأوضح أن حاجة إيران إلى هذه الاستثمارات يعود إلى الأزمة التي عاني منها الاقتصاد الايراني خلال فترة فرض العقوبات الاقتصادية منذ عام 2007. وختم بالقول إن شركة الماكدونالدزالشهيرة والتي كانت من أوائل الشركات التي فتحت مطاعمها في الكتلة الشرقية السابقة في عام 1980، تهدف اليوم لافتتاح مطاعهما في وسط طهران. يذكر ان أحد الصحافيين الايرانيين غرد على توتير لحظة توقيع الاتفاق حول البرنامج النووي الايراني وداعاً للفلافل ومرحباً بالماكدونالدز. لعبة وتسلية أثار نشر صورة الملكة وهي طفلة ضجة وتناولت افتتاحية الاندبندنت الصورة التي نشرت للملكة البريطانية اليزابيت الثانية وهي تؤدي التحية النازية وهي طفلة بعمر السادسة من العمر. وقالت الصحيفة إن الأطفال لا يحاسبون على تصرفاتهم، لذا فإنه من الغريب أن نسمع تقارير تفيد بأن الملكة تشعر بـ إستياء كبير بسبب نشر صورة لها من فيلم صور في عام 1933، وهي تؤدي التحية النازية ، وهي بعمر السادسة وكانت برفقتها والدتها وعمها. وأضافت الصحيفة أنه من الممكن ألا تتذكر الملكة أي شيء عن هذا اليوم الذي قضته مع العائلة تمرح وتلعب معهم، إلا أنه يظهر وبشكل ساخر كيف كانت أخبار هتلر وموسوليني ذائعة الصيت في بداية عام 1930. وختمت الصحيفة بأن الملكة ووالدتها كانتا تلهوان معاً يوم التقاط الصورة، وكانا يمرحان معاً وقت تسجيل الفيلم، ويقلدان هتلربطريقة شبهها من الناس بالممثل الكوميدي تشارلي تشابلن.
مشاركة :