أبوظبي:«الخليج» ترأس علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، الاجتماع الأول للمجلس، عبر التقنيات الحديثة من خلال أنظمة التواصل المباشر «عن بُعد»، بحضور جبر محمد غانم السويدي، نائب الرئيس، وأعضاء المجلس: اللواء محمد خلفان الرميثي، علي راشد النعيمي، المستشار يوسف سعيد العبري، الدكتورة مها تيسير بركات، ومريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية.وتوجه الكعبي خلال كلمته الافتتاحية بالشكر للحضور على مشاركتهم في الاجتماع الأول لمجلس أمناء المؤسسة لعام 2020، كما نقل تحيات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وتمنياتها للمجلس ولموظفي المؤسسة السلامة، والصحة، ودوام العافية، والتوفيق في أداء المهام المكلفين بها في ظل الظروف الراهنة، وتقديرها للأداء المتميز الذي قدمته المؤسسة في العمل عن بُعد من خلال تنفيذ كل الخدمات الموجهة للأسرة وكل أفرادها، وتمكينهم من التعامل مع الجائحة في كل مراحلها وتخطيها بإيجابية والمساهمة في تقليل الآثار النفسية الناتجة عنها.وأضاف: شهد عام 2020 عدداً من المتغيرات بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد، منذ نهاية شهر فبراير/ شباط الماضي، على مستوى العالم بشكل عام، وعلى دولة الإمارات بشكل خاص، وكان لهذه المتغيرات أثر كبير في عمل مؤسسات القطاع الحكومي، الاتحادي، والمحلي، حيث أسهمت مؤسسة التنمية الأسية في إنجاح مساعي الدولة في التعامل مع الجائحة باستراتيجيات وخطط واضحة لاستمرارية الأعمال، وتقديم خدماتها عن بعد لكل أفراد المجتمع.من جانبها، استعرضت مريم محمد الرميثي، مدير عام المؤسسة، في بداية الاجتماع، الإجراءات التي تم اتخاذها حول توصيات الاجتماع السابق لمجلس الأمناء، كما تم خلال الاجتماع استعراض الأداء المؤسسي خلال النصف الأول من عام 2020 الذي تضمن استعراض التحديث على الخطة الاستراتيجية 2020 -2024.