ينظر نجم هوليوود الوسيم ليوناردو دي كابريو بنظرة إلى العالم من حوله تتخطى حدود الإنسانية، لتشمل الكوكب فيتبرع بجزء ضئيل من ثروته من أجل الأجيال القادمة التي ستعيش على هذا الكوكب، إنه يترع لحماية البيئة. بعيداً عن حياة البذخ رغم حياة البذخ التي يعيشها النجم الشاب، إلا أنه قد قام بإنشاء جمعية خيرية تحمل اسمه، وطلب منها مؤخراً تخصيص مبلغ 15 مليون دولار؛ من أجل مشاريع حماية البيئة على هذا الكوكب، وقد عزا دي كابريو هذه الخطوة التي أقدم عليها إلى أن التدمير الذي تتعرض له البيئة خطير للغاية لدرجة لا يمكن تجاهلها، وأنه يريد أن يساعد في مواجهة ما يطلق عليه «أكبر تحد للبشرية»، وحسب قول النجم الشاب فهو يرى أن تدمير كوكبنا؛ أي كوكب الأرض، مستمر بوتيرة لا يمكن السكوت عنها، وأن البشر لديهم مسؤولية ابتكار مستقبل لا تكون فيه المعيشة على حساب الذين يعيشون في الكوكب. تعليقات وانتقادات أثارت هذه الخطوة التي أقدم عليها دي كابريو انتقادات كثيرة إعلامياً وجماهيرياً، فإعلامياً يتعرض النجم باستمرار للانتقاد بسبب حياة البذخ التي يعيشها، وأوردت الصحافة خبر تبرعه بطريقة مثيرة مثل «ثروة دي كابريو ستنقص قليلاً»، أما مواقع التواصل الاجتماعي فلم يتوقف روادها عن التعبير عن سعادتهم حيناً، وعن استغرابهم لقيامه بهذه الخطوة، في حين يرى البعض أنه يجب أن يكون قدوة للنجوم العرب، وتساءلوا أين ينفق النجوم العرب أموالهم؟ فيما يرى البعض أن خطوته هذه لدرء عين الحسود عن ثروته الطائلة. يفكر للمستقبل يرى المحللون الإعلاميون أن دي كابريو يبدو أكبر من سنه من حيث الحكمة؛ لأنه ينظر بعمق نحو الأمور فيما لا يتناسب مع عمره، فهو في الأربعين من العمر حالياً، وقد أعرب قبل سنوات أن أغلى ما يملكه ضمن ثروته الطائلة هو بيت أمه. يذكر أن الشاب من مواليد برج العقرب، ومن مواليد 1974، وهو الابن الوحيد لوالديه، وكان والده يعمل رساماً، وأول ظهور له كان في إعلانات التلفزيون عندما كان طفلاً. وكان الفيلم الذي نقله لمصاف البطولة هو فيلم تيتانيك. وأخيراً يرى النقاد أن ليوناردو دي كابريو لا يزال يثير غيرة المراهقين؛ لأنه فتى أحلام كل البنات، خاصة بعد مجهوداته الخيرية من أجل كوكبهن.
مشاركة :