أحدث انفجار مرفأ بيروت دمارا هائلا في المدينة وأتى على شواهد عديدة من تاريخها وتاريخ لبنان العريق. أبنية تراثية بجدرانها المزخرفة ونوافذها الملونة وقناطرها العالية تحولت في ثوان إلى مجرد واجهات تخترقها فجوات ضخمة ولم يبق منها ركن قائم. قصر ومتحف سرسق الشهير يمثل جزءا من هذا التراث المدمر الذي ستتكلف عملية إصلاحه وترميمه إضافة إلى بقية الأبنية الأثرية مئات الملايين من الدولارات.
مشاركة :