عبدالرحمن إسماعيل (أبوظبي)- عادت الأسهم المحلية بعد إجازة عيد الفطر أكثر نشاطاً في بداية تعاملاتها الأسبوعية أمس، مضيفة مكاسب جديدة بقيمة 7,5 مليار درهم إلى المكاسب، التي حصدتها في شهر رمضان، والتي تجاوزت 32 مليار درهم. وعلى غير المتوقع، اخترقت المؤشرات الفنية مستويات مقاومة جديدة خصوصاً سوق دبي المالي، الذي يقترب من المستوى النفسي 4200 نقطة، بعدما ارتفع بنسبة 2%، وسوق أبوظبي للأوراق المالية والذي يزحف نحو مستوى 4900 نقطة. وقال محللون ماليون ووسطاء إن عمليات شراء مؤسساتية استهدفت الأسهم القيادية في محاولة استباقية لنتائج الشركات للربع الثاني، والتي ستدفع المضاربين، والمستثمرين على السواء إلى التركيز على الأسهم التي يتوقع أن تحقق شركاتها نتائج فصلية جيدة، بحسب ما قال وائل أبومحيسن مدير شركة الأنصاري للأوراق المالية. بيد أن السيولة لا تزال عند مستويات متوسطة قد لا تشجع الأسواق على تخطي حواجزها العتيدة التي أخفقت أكثر من مرة في تجاوزها خصوصاً مستوى 4250 نقطة لسوق دبي المالي، كما قال المحلل المالي وضاح الطه، غير أنه أبومحيسن أضاف: «ربما تدفع نتائج الشركات للربع الثاني، والتي يعتقد أن تكون أفضل للبنوك والشركات العقارية القيادية في اتجاه تجاوز هذه المستويات القوية خلال المرحلة الحالية». وأوضح أن عمليات الشراء الحالية تتسم بالمؤسساتية أكثر من كونها مضاربية، حيث تمسكت الأسهم القيادية حتى الإغلاق بنسب صعودها الجيدة والقياسية، الأمر الذي ينفي وجود عمليات مضاربة بحتة وراء ارتفاع الأسواق في جلسة الأمس، متوقعاً أن تحافظ الأسواق على مسارها الصاعد في اتجاه تخطي مستوى 4250 نقطة لسوق دبي المالي، والوصول إلى مستويات عليا جديدة. ... المزيد
مشاركة :