منظمة حقوقية تتهم «إسرائيل» باستخدام القوة لاعتقال أطفال فلسطينيين

  • 7/21/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمس، باستخدام القوة غير المبررة لاعتقال أطفال فلسطينيين تصل أعمار بعضهم إلى 11 عاماً إضافة إلى استخدام التهديد لإجبارهم بالتوقيع على اعترافات. وقالت المنظمة إن سلطات الاحتلال فشلت في إخطار أهالي الأطفال عن اعتقالهم أو أماكن احتجازهم مستندة إلى شهادات عدة أطفال احتجزوا العام الماضي في القدس والضفة الغربية المحتلتين، في وقت ساد فيه توتر كبير. وحثت سارة ليا ويتسن مديرة قسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الولايات المتحدة على الضغط على حليفتها إسرائيل لإنهاء ما وصفته ب الممارسات المسيئة. وبحسب التقرير فإن قوات الاحتلال استخدمت القوة غير المبررة لاعتقال أطفال فلسطينيين، وتحدث عن تفاصيل تتعلق بعمليات اعتقال مسيئة لستة أطفال. وأشار التقرير إلى أن قوات الاحتلال قامت بخنق الأطفال وإلقاء القنابل الصاعقة عليهم وضربهم أثناء الاحتجاز وتهديدهم واستجوابهم في غياب آبائهم أو محاميهم، كما أخفقت في إخطار آبائهم بمكانهم. وفي شهادة لطفل يدعى راشد س.(11 عاماً) فإنه اعتقل على يد أفراد من قوات الاحتلال في القدس في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مشيراً إلى أنهم وضعوا على رأسه كيساً أسود وقاموا بتهديده بالضرب. وفي قضية أخرى، تحدث التقرير عن اعتقال الطفلة ملاك الخطيب (14 عاماً) بأسلوب عنيف بشبهة قيامها بإلقاء الحجارة على طريق يستخدمه المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة. ونقلت المنظمة عن خولة الخطيب والدة ملاك، أن أربعة جنود ضربوها بشيء يشبه الهراوة أثناء الاعتقال حتى فقدت الوعي وبعد أن كانت على الأرض ركلوها ووطأ أحد الجنود عنقها. وفي كافة الحالات التي وثقتها المنظمة فإن عائلات الأطفال أكدت أن سلطات الاحتلال لم تخطر الآباء باعتقال أطفالهم واستجوبت الأطفال بغير السماح لهم بالتحدث مع أحد الأبوين أو مع محام قبل الاستجواب. وأكد ثلاثة أطفال في التقرير أنهم قاموا بالتوقيع على اعترافات مكتوبة بالعبرية التي لا يفهمونها، بعد أن هددهم المحققون. (أ.ف.ب)

مشاركة :