تثير مناقشة البرلمان الصومالي لمشروع قانون يسمح بزواج القاصرات فور بلوغهن اعتراضات حقوقية ودولية كبيرة. وتنص مسودة القانون على السماح بزواج القاصرات بمجرد بلوغهن بشرط موافقة عائلاتهن وهو ما يقول حقوقيون إنه سيزيد من الزواج القسري المتفشي أصلاً في الصومال. وقالت براميلا باتن، ممثلة الأمم المتحدة المعنية بالعنف الجنسي في مناطق النزاعات، إن "المشروع القانون يمثل ضربة قوية لجهود محاربة العنف الجنسي في الصومال والعالم كله" وطالبت بسحبه من البرلمان. وطبقاً لإحصاءات أممية، أكثر من 45% من اليافعات الصوماليات تزوجن قبل سن الثامنة عشر. وقالت ميشيل باشليه، مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إنه يجب إيقاف تمرير القانون الذي من الممكن أن يوجه "رسائل مقلقة إلى مناطق أخرى" في شرق إفريقيا والشرق الأوسط. ووقع الآلاف من الصوماليين عريضة تطالب بمنع تمرير القانون. وتقول إلواد إلمان، وهي صومالية تعمل بمنظمة "إلمان للسلام" في العاصمة الصومالية مقديشيو، إنها لا تريد رؤية المسؤولين الصوماليين "يسرقون طفولة النساء" بمثل هذه القوانين. وتأتي مناقشة مشروع القانون في وقت سجل فيه أكثر من 68% من مقدمي الخدمات في الصومال ارتفاعاً في حوادث العنف الجنسي والاغتصاب منذ بداية أزمة فيروس كورونا المستجد.البرلمان الصومالي يُعفي رئيس الوزراء حسن علي خيري من مهامه بعد حجب الثقة عنهشاهد: مئات الآلاف ينزحون في الصومال بسبب تجدد الفيضانات الولايات المتحدة تعلن شنها ضربة جوية ضد تنظيم داعش في الصومال
مشاركة :