مظاهرات العراق: الآلاف يتظاهرون وسط بغداد للمطالبة بتوفير فرص عمل لهم

  • 8/12/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

مصدر الصورةSocial mediaImage caption طالب خريجو كليات الإعلام بتوفير وظائف لهم في المؤسسات الحكومية تظاهر الآلاف من خريجي المعاهد والكليات العاطلين عن العمل من مختلف المحافظات العراقية اليوم, في المنطقة الخضراء وسط العاصمة بغداد مطالبين الحكومة بتوفير فرص عمل لهم . كما شارك في التظاهرة التي أقيمت في منطقة العلاوي المئات من خريجي كليات الإعلام، وطالبوا بإقالة نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي، وتغيير القانون الداخلي للنقابة. وطالب خريجو كليات الإعلام بتوفير وظائف لهم في مكاتب العلاقات العامة والإعلام في المؤسسات الحكومية، وإدراج مادة التربية الإعلامية ضمن المنهج المدرسي. ودفعت التظاهرات القوات الأمنية لقطع جميع الطرق المؤدية إلى المنطقة الخضراء، المقر الرئيسي للحكومة، مما أدى إلى حدوث فوضى مرورية كبيرة وازدحام امتد لعدة كيلومترات.مصدر الصورةSocial mediaImage caption إقالة نقيب الصحفيين العراقيين هي إحدى مطالب المتظاهرين من خريجي كليات الإعلام وعلق أغلب المواطنين من أهالي بغداد، الذين خرجوا إلى أعمالهم في الصباح دون علم بالتظاهرات، في الزحام وتقطعت بهم السبل. وكانت تظاهرة مشابهة خرجت الأربعاء الماضي في العاصمة العراقية، التقى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بعدد من أفرادها قرب أحد مداخل المنطقة الخضراء, وأصدر أوامر بتعيين 400 منهم. ويرى مراقبون أن هذه الخطوة هي التي شجعت غيرهم من الخريجين العاطلين عن العمل، وهم بالملايين، للخروج إلى الشارع والمطالبة بفرص التعيين أسوة بزملائهم. ويعتبر المراقبون، الخطوة غير مدروسة، إذ ليس بإمكان القطاع العام استيعاب كل هذه الأعداد من الخريجين، في ظل الأوضاع الاقتصادية السيئة التي تمر بها البلاد، إضافة إلى تأخر البرلمان في اقرار الموازنة المالية لهذا العام.مصدر الصورةSocial mediaImage caption مظاهرات بغداد وكان رئيس الوزراء العراقي قد أعلن أواخر الشهر الماضي عن إجراء انتخابات عامة مبكرة، وذلك في إطار الوفاء بالوعود التي قدمها عندما وصل إلى السلطة. واندلعت الاحتجاجات العراقية، في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، جراء استشراء الفساد وصعوبة الأوضاع المعيشية، وطالبت بتغيير النظام السياسي. واستمرت الاحتجاجات لعدة أشهر، مع خروج الآلاف إلى الشوارع في العاصمة بغداد وفي أنحاء الجنوب. وإلى جانب الأزمة السياسية التي استمرت عدة أشهر، يعاني العراق أيضاً من انكماش اقتصادي كبير بسبب تأثير جائحة كورونا.

مشاركة :