«البحرين الوطنية القابضة» تحقق 2.55 مليون دينار أرباحًا صافية

  • 8/13/2020
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت شركة البحرين الوطنية القابضة (رمز التداول BNH) نتائجها المالية النصف السنوية، المنتهية في 30 يونيو 2020.حققت المجموعة أرباحًا صافية بلغت 2.55 مليون دينار بحريني خلال النصف الأول المنتهي في يونيو 2020، بالمقارنة بـ2.84 مليون دينار بحريني للنصف الأول من العام السابق، بانخفاض قدره 10%. وبلغ صافي الربح العائد للمساهمين خلال النصف الأول 2.41 مليون دينار بحريني، بالمقارنة بـ2.76 مليون دينار بحريني خلال النصف الأول من العام السابق، بانخفاض قدره 13%. ونتيجة لذلك، بلغ العائد على السهم 21.4 فلس بالمقارنة بـ24.5 فلس في النصف الأول من عام 2019. وبلغ إجمالي الدخل الشامل العائد للمساهمين في النصف الأول 898 ألف دينار بحريني، بالمقارنة بـ4 ملايين دينار بحريني خلال النصف الأول من العام السابق، بانخفاض قدره 78%. وسجلت المجموعة ارتفاعًا بنسبة 3% في إجمالي أقساط التأمين ليصل إلى 18.54 مليون دينار بحريني، بالمقارنة بـ17.98 مليون دينار بحريني للنصف الأول من العام الماضي، في حين انخفض صافي الأقساط المكتسبة بنسبة 3% ليصل إلى 8.41 مليون دينار بحريني، بالمقارنة بـ8.68 مليون دينار بحريني للنصف الأول من العام السابق. كما حققت المجموعة أرباحًا اكتتابية بلغت 1.94 مليون دينار بحريني خلال النصف الأول من عام 2020، بالمقارنة بـ1.36 مليون دينار بحريني في النصف الأول من العام السابق، بارتفاع قدره 42%.ويعزى الانخفاض في صافي الربح في النصف الأول من عام 2020 بالمقارنة بالنصف الأول من عام 2019 في الغالب إلى تأثيرات وباء (كوفيد 19) على الشركات الزميلة للمجموعة، والذي أدى إلى انخفاض حصة الربح من الاستثمارات المحتسبة بطريقة حقوق الملكية، بالإضافة إلى الانخفاض الطفيف في صافي إيراد الاستثمارات من المحفظة الاستثمارية. لكن الآثار المذكورة أعلاه تعافت جزئيًا بسبب ارتفاع صافي أرباح الاكتتاب نتيجةً لانخفاض صافي المطالبات، كذلك انخفاض المصروفات الإدارية والعمومية المتصلة بعمليات الاكتتاب.وبلغ إجمالي حقوق المساهمين (بعد استبعاد حقوق الأقلية) في نهاية النصف الأول من العام الحالي 52.23 مليون دينار بحريني، بالمقارنة بـ53.84 مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق، وذلك بانخفاض قدره 3%. كما ارتفع مجموع الموجودات ليصل إلى 108.06 مليون دينار بحريني، بالمقارنة بـ105.83 مليون دينار بحريني في نهاية العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 2%.وعلّق فاروق المؤيد رئيس مجلس الإدارة قائلاً: «لقد كانت فترة النصف الأول من عام 2020 فترة مليئة بالتحديات غير المسبوقة التي فرضها تفشي الوباء العالمي ونحن سعداء جدًا بالطريقة التي واجهت المجموعة فيها هذه التحديات للتغلب عليها. وعلى الرغم من تأثر بعض شركاتنا الزميلة، إلا أننا واثقون من أن ربحيتهم سوف تسترد بعودة الوضع إلى طبيعته تدريجيًا وبنتائج التدابير التي اتخذتها إدارات هذه الشركات لتؤتي ثمارها. وقد أسفرت الأزمة عن العديد من التغييرات الأساسية في صناعة التأمين وسارعت بعض اتجهات التنمية، خاصةً المتعلقة برقمنة الخدمات. نحن في وضع جيد كمجموعة لاستغلال هذه الفرص للتحسين المستمر لخدماتنا ومنتجاتنا المقدمة لعملائنا. نشكر حكومة مملكة البحرين وتمكين على المبادرات المختلفة التي اتخذتها لدعم الأعمال التجارية خلال الأزمة، ونحن فخورون بمساهمة المجموعة في هذا الجهود الوطنية».وعلق سمير الوزان الرئيس التنفيذي للمجموعة قائلاً: «إننا نؤمن بأن النتائج القوية، والتي تم تحقيقها في الظروف الصعبة جدًا التي فرضها تفشي الوباء، تعتبر شهادة على القوة الكامنة في نموذج أعمال المجموعة ككل، وتفاني موظفينا في دعم العملاء. تمكنا من تنمية إجمالي إيرادتنا والاحتفاظ على عملائنا من خلال الاتصال الوثيق مع عملائنا والاستجابة الاستباقية للاحتياجات المتغيرة خلال الأزمة. لقد سجلنا زيادة كبيرة في معاملاتنا عبر الإنترنت واستخدمنا وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من القنوات للتواصل مع عملائنا. كما أن انخفاض حركة المرور ومستويات النشاط العام في الربع الثاني من العام قللت من المطالبات في تأمينات المركبات، وكذلك التأمين الصحي. مع ذلك، فإننا نراقب عن كثب حجم المطالبات الناشئة، كما حافظنا على احتياطياتنا عند مستويات متحفظة. وقد أعطى الوباء زخمًا إضافيًا لتسريع استراتيجيتنا الرقمية، ونحن نتطلع إلى طرح منتجات وخدمات معززة ومطورة في المستقبل القريب. تأثرت أرباح شركاتنا الزميلة بسبب تأثير انخفاض الأنشطة بسبب تداعيات (كوفيد 19)، ولكننا نشهد البوادر الأولى في عودة الاتجاهات لطبيعتها، لا سيما في الأشهر الأخيرة. وفيما يتعلق بمحفظتنا الاستثمارية، كان الربع الأول من العام صعبًا للغاية تبعه انتعاش قوي في الربع الثاني من العام. لقد استغلينا التقلبات في الأسواق باتباع نهج منضبط، مع الحفاظ على محفظة متنوعة وسائلة، وكانت نتائج هذه الجهود واضحة. ومع انتعاش النشاط الاقتصادي تدريجيًا في النصف الثاني من هذا العام، فإننا نركز على متابعة جهودنا في مجال الرقمنة، والحفاظ على موقعنا القيادي في سوق التأمين في البحرين».

مشاركة :