«البحريـن الـوطـنية القابضة» تحقق 5.21 مـلاييـن ديـنار صــافــي أربـاح في 2020

  • 3/26/2021
  • 01:00
  • 21
  • 0
  • 0
news-picture

عقدت شركة البحرين الوطنية القابضة - الشركة الأم لكلٍ من شركة البحرين الوطنية للتأمين  (bni) وشركة البحرين الوطنية للتأمين على الحياة(bnl)  - اجتماعات المساهمين السنوية العادية وغير العادية بتاريخ 25 مارس 2021 برئاسة فاروق يوسف المؤيد، رئيس مجلس إدارة الشركة وبحضور مساهمي المجموعة وممثلي الجهات الحكومية الرسمية عن بعد عبر التطبيق المرئي زووم. وأقر المساهمون خلال الاجتماع النتائج المالية للمجموعة للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2020 حيث بلغ صافي الأرباح 5.21 ملايين دينار بحريني فيما بلغ صافي الربح العائد على الشركة الأم مبلغ 4.94 ملايين دينار بحريني كما وافق الاجتماع على توصية مجلس الإدارة بتوزيع أرباح نقدية بنسبة 22% من دون تغيير عن   توزيعات  العام  السابق.  وصرح فاروق المؤيد قائلاً: «لم يكن عام 2020 كأيّ عامٍ شهدناهُ في ذاكِرتنا القريبة حيث مثّلت جائحة كوفيد-19 اختباراً لقُدرتِنا على التكيُّف على صُعُدٍ مُختلِفة، بالنسبة لنا كأفراد، وكمجموعة، وبالنسبة لمملكة البحرين كدولة. وفي ظل جميع هذه التحدّيات القائمة، فإنّهُ من دواعي سرورنا بأن نُعلِمَكُم بأن المجموعة قد وصلت إلى علامة فارِقة جديدة، عبر تسجيلها لربح قدره 5.21 ملايين دينار بحريني في عام 2020، حيث تمكّنت المجموعة من تجاوُز صافي الأرباح لعام 2019 والذي بلغ 5.03 ملايين دينار بحريني، والذي كان أعلى ربح تمّ تسجيله منذ عام 2009». وأضاف: «ممّا لا شكّ فيه بأن تأثير الهبوط غير المسبوق في المُطالبات بسبب تأثير الجائحة قد كان لهُ الأثر الكبير في تحسين أرباح التأمين الخاصّة بنا. وفي الوقت ذاته، فإنّهُ يُسعِدُنا أننا استطعنا الحفاظ على عملائنا وزيادة الأرباح في بيئة سوقيّة عالية التذبذب قد ارتفعت فيها تقلبات الأسعار بسبب الجائحة. ولقد تمكّنت شركات التأمين التابعة لنا من المُحافظة على حصّتها السوقيّة بالرغم من البيئة التنافُسيّة العالية». من جانبه علق سمير الوزان - الرئيس التنفيذي بالبحرين الوطنية القابضة قائلاً: «لقد قامت الظروف في عام 2020 بامتحان جميع أنظمتِنا، وموظّفينا، وعمليّاتنا، وقد كان لزاماً علينا أن نتكيّف مع الظروف سريعة التغيُّر، ويُسعدني أن أبلغكم بأننا قد استطعنا تجاوزَ هذه التحدّيات، بل حافظنا على النموّ والنجاح في خضمّها، وحافظنا على قاعدة زبائننا، وها نحنُ نزيدُ من حصَتنا السوقيّة. لقد اسهم النموّ الذي شهِدَتهُ المجموعة في قطاعاتها الأُخرى، بالتعويض عن الهبوط في أقساط تأمين المركبات حيث أثرت الجائحة بشكل ملحوظ على مبيعات السيارات، وهو ما مكّن المجموعة من أن تنمو بنسبة 9%». وأضاف: «وكان أحد نتاجات الجائحة أنّها قد سرّعت بعض المُبادرات، مثل إتمام العمل بنظام العمل الرئيسي المُحدّث لقطاعي التأمين الطبّي وتأمين المركبات والتحوُّل إلى النظام الإلكتروني في إجراء الدفعات بشكل فعّال وآمن، وسيراً على هذا النهج، فإننا نُخطِّطُ لبقيّة قطاعاتنا التجاريّة ووحدتنا المالية بأن يُكملوا التحوُّل الرقمي في النصف الأوّل من عام 2021».

مشاركة :