يقدم آخر متجر من سلسلة «بلوكباستر» في العالم، لمن يحنّ إلى زمن تأجير أشرطة الفيديو، فرصة السفر عبر الزمن، من خلال المشاركة في أمسيات بملابس المنزل وعيش أجواء التسعينات من القرن الفائت.وتتيح هذه التجربة المتاحة عبر منصة «إير بي إن بي» العودة بالزمن في المتجر الوحيد المتبقي لتأجير أشرطة الفيديو، الموجود في ولاية أوريجون شمال غرب الولايات المتحدة.ويمكن من خلال دفع أربعة دولارات لليلة الواحدة، تحويل المتجر إلى غرفة جلوس «مع كنبة قابلة للطي وأكياس قماش ووسائد للجلوس بارتياح والتمتع بأجمل ابتكارات التسعينات».هذا المتجر الواقع في مدينة بند، هو آخر معاقل هذه السلسلة التي كانت تضم تسعة آلاف نقطة بيع حول العالم في أوج نشاطها في مطلع العقد الأول من القرن الحالي، غير أن إمبراطورية «بلوكباستر» انهارت سريعاً مع ظهور منصات البث التدفقي خصوصاً «نتفليكس».وبقي سكان مدينة بند أوفياء للمتجر، وواظب كثر منهم على شراء أقراص «دي في دي» أو أشرطة فيديو «في إتش إس» عبر موزع آلي.واستحال المتجر وجهة سياحية شعبية، إذ توافد كثيرون في السنوات الأخيرة على الموقع لالتقاط صور ذاتية من الخارج وشراء منتجات كانت رائجة في التسعينات ومتابعة أفلام أصبحت من كلاسيكيات السينما.
مشاركة :