تطلق هيئة الثقافة والفنون في دبي (دبي للثقافة) يوم 16 أغسطس الجاري، البرنامج الموسيقي تحت شعار «النشيد الوطني لدولة الإمارات»، داعية جميع الطامحين إلى تنمية شغفهم الموسيقي والانطلاق في آفاق الإبداع من الإماراتيين والمقيمين، إلى الانضمام إلى هذا البرنامج المنتظر الذي يستمر حتى 29 نوفمبر المقبل، ضمن برنامج «دبي للفنون الأدائية». ويختتم البرنامج بأمسية موسيقية من أداء المشاركين في الورش. واختير النشيد الوطني شعاراً للبرنامج، تجسيداً لروح التآخي والتعاون التي تجمع تحت مظلتها كل من يعيش على أرض الدولة، وما يسهم فيه البرنامج من تعزيز لفرص التواصل والحوار.وبالتعاون بين إدارة الفنون الأدائية وإدارة المتاحف في «دبي للثقافة»، يوفر البرنامج الموسيقي منصة لتنمية المواهب الموسيقية الواعدة عبر مجموعة من ورش عمل تخصصية تحت إشراف نخبة متميزة من الموسيقيين المخضرمين من الإمارات والعالمين العربي والغربي. ويركز البرنامج على اكتشاف ودعم وتنمية مواهب الناشئة من المواطنين والمقيمين، وتطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم في مجال الفنون الموسيقية، ليسهم من خلال ذلك في نشر الوعي الموسيقي والثقافة الموسيقية بين أفراد المجتمع، ودمج الفن الموسيقي في النسيج الثقافي الإماراتي، والتأسيس لجيل واع يمتلك مقومات الإبداع والابتكار، وقادر على صناعة منتج فني حقيقي يعكس ثقافة وهوية الإمارات.وتتألق في البرنامج الموسيقي باقة من الورش التدريبية التفاعلية المتخصصة في استكشاف الطاقات والمواهب الموسيقية، أبرزها أساسيات العزف على طيف من الآلات الوترية، مثل العود والكمان والفيولا والجيتار والقانون، إضافة إلى الإيقاعات الشرقية، وأنواع الغناء الإماراتي والعربي، فضلاً عن محاضرات حول علاقة الموسيقى بالصحة العاطفية والنفسية، والموسيقى التأملية والعلاج الروحي عن طريق الموسيقى، إلى جانب أنشطة تفاعلية أخرى تربط الموسيقى مع الرسم والشعر.وتهدف «دبي للثقافة» من خلال البرنامج الفني إلى تفعيل الحراك الموسيقي في دبي، وتأسيس قاعدة قوية للموسيقى تعمل على اكتشاف المواهب من الأجيال الجديدة وتمكينها من الاحتراف، ما يسهم في إغناء القطاع بالمواهب الشابة في مجالات الفنون الموسيقية، وصولاً إلى تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة، وحاضنة للمبدعين وملتقى للمواهب.
مشاركة :