دبي للثقافة تختتم برنامجها الموسيقي النشيد الوطني لدولة الإمارات بأمسية موسيقية من أداء المشاركين

  • 12/8/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

دبي في 8 ديسمبر/وام/ اختتمت هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" مؤخراً برنامجها للفنون الموسيقية الذي حمل شعار "النشيد الوطني لدولة الإمارات، ضمن برنامج "دبي للفنون الأدائية". وقد شهد الحفل الختامي أمسية موسيقية ابداعية من أداء المشاركين في الورش التخصصية والتفاعلية التي زخر بها البرنامج خلال فترة انعقاده. كما شكّل البرنامج الفني الذي تم تنظيمه بالتعاون بين إدارة الفنون الأدائية وإدارة المتاحف في "دبي للثقافة"، منصة ملهمة لاكتشاف وتنمية المواهب الموسيقية الواعدة، انسجاماً مع استراتيجية الهيئة المتمثلة بدعم المبدعين من الإماراتيين والمقيمين على حد سواء، إلى جانب اجتذاب المواهب الإبداعية في مختلف مجالات الفنون والثقافة من شتى أنحاء العالم؛ متيحةً أمامهم منصة ثرية للنمو والازدهار في واحدة من أكثر الوجهات المرغوبة والطموحة في العالم. ونجح البرنامج في تسليط الضوء على الفنون الموسيقية في إمارة دبي، ونشر الوعي الموسيقي والثقافة الموسيقية، بالإضافة إلى تفعيل الحراك الموسيقي في الإمارة، واكتشاف العديد من المواهب الجديدة وإحياء القدرات الكامنة لدى العديد من المشاركين المبدعين، وتأسيس قاعدة قوية للموسيقى تعمل على اكتشاف وتنمية المواهب من الأجيال الجديدة وتمكينها من الاحتراف، ما يسهم في إغناء القطاع بالمواهب الشابة في مجالات الفنون الموسيقية، وصولاً إلى تعزيز مكانة الإمارة كمركز عالمي للثقافة، حاضنة للمبدعين وملتقى للمواهب. وقد شهد البرنامج عقد باقة من ورش عمل تخصصية تحت إشراف نخبة متميزة من الموسيقيين المخضرمين من دولة الإمارات العربية المتحدة والعالم العربي، بالإضافة إلى باقة من الورش التدريبية التفاعلية التي تغطي طيفاً واسعاً من الآلات الموسيقية الوترية والناي والإيقاعات الشرقية، وأنواع الغناء الإماراتي والعربي، إضافة إلى علاقة الموسيقى بالصحة النفسية وعلاج الروح وإلهام الرسم والشعر، والكثير من الأنشطة التفاعلية. وتؤكد "دبي للثقافة" من خلال برامجها الفنية المتواصلة على التزامها بوضع دبي على الساحة العالمية باعتبارها وجهة مفضلة لجميع عشاق الفنون والثقافة، ومنارةً للتنوع الثقافي، وحاضنةً للمواهب الدولية، ومركزاً للإبداع والحوار الثقافي، إلى جانب الاحتفاء بالتراث الثقافي الغني لإمارة دبي وتعزيز مكانتها كأكبر مركز للالتقاء الفكري لشتى الثقافات على مستوى المنطقة، وذلك انطلاقاً من إيمانها بأهمية التعاون بين الثقافات.

مشاركة :