أنصار مرسي يواصلون التظاهر ومقتل 11 مسلحاً في سيناء

  • 11/10/2013
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

واصل أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي تظاهراتهم، وحملوا الحكم الموقت مسؤولية مقتل طفل خلال تظاهراتهم أول من أمس، فيما أعلنت أجهزة الأمن توقيف 11 مسلحاً خلال الحملة المتواصلة التي يشنها الجيش والشرطة في مدن شمال سيناء. وكان العشرات من أنصار جماعة الإخوان تظاهروا أمس أمام دار القضاء العالي في قلب العاصمة المصرية، تحت شعار «الحرية للشرفاء». ورفع المشاركون في المسيرة صوراً لرمز رابعة ورددوا هتافات تطالب بإعادة مرسي إلى منصبه، وأخرى مناهضة للقوات المسلحة والشرطة، كما طالبوا بالإفراج عن المعتقلين. وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية دعا الشعب إلى التظاهر طوال الأسبوع الجاري تحت عنوان «الحرية للشرفاء»، وحمل التحالف من سماهم «قادة الانقلاب» المسؤولية الجنائية عن كل الجرائم التي ترتكب بحق النساء والأطفال والشباب والشيوخ من أحرار الشعب المصري. وتبرأ التحالف من مسؤولية مقتل طفل يبلغ 12 عاماً خلال اشتباكات وقعت أول من أمس في حي العمرانية التابع لمحافظة الجيزة (جنوب القاهرة)، بين أنصار جماعة الإخوان وأهالي المنطقة، والذي كانت الجماعة أعلنت أنه ينتمي إليها قبل أن تخرج عائلته وتنفي ذلك. وأكد التحالف الوطني أن «هؤلاء الانقلابيين لن يفلتوا من العقاب على كل الجرائم التي ارتكبوها، ولن يحصنهم شيء من محاسبتهم»، لافتاً إلى أن «هذه الجرائم لن تثني أحرار الشعب المصري عن مواصلة مسيرتهم حتى دحر الانقلاب وعودة الشرعية». وفي موازاة ذلك أمرت النيابة المصرية أمس بإخلاء سبيل 25 من أعضاء روابط مشجعي كرة القدم (ألتراس) النادي الأهلي بضمان محل إقامتهم، ما لم يكونوا مطلوبين على ذمة قضايا أخرى. وقال دفاع المتهمين، في جلسة سرية عقدت امس في أكاديمية الشرطة، إن أعضاء الألتراس لا ينتمون لأي فصيل سياسي، ولا صلة لهم بالسياسة وبالأحداث الجارية. وأثبت الدفاع أن المتهمين قاموا بسداد قيمة التلفيات التي تسببوا فيها في مطار القاهرة، على خلفية قضية اتهامهم بإثارة الشغب في المطار واقتحام إحدى صالات الوصول وإشعال مفرقعات أثناء استقبالهم البعثة الرياضية لكرة اليد بالنادي. وكانت النيابة العامة قررت حجز 25 متهماً ممن تم القبض عليهم خلال اشتباكات دارت في منتصف تشرين الثاني (أكتوبر) الماضي بمطار القاهرة الدولي بين مجموعات من ألتراس النادي الأهلي وقوات الأمن، فيما اتهمت وزارة الداخلية مجموعات من ألتراس النادي الأهلي بمحاولة اقتحام صالة مطار القاهرة والاعتداء على قوات الأمن. أما على صعيد الوضع في سيناء، فقد أطلق مسلحون مجهولون النار أمس على نقطة أمنية في حي المساعيد غرب مدينة العريش (شمال سيناء)، فبادلتهم قوات إطلاق الرصاص قبل أن يلوذوا بالفرار، من دون سقوط ضحايا. وفي حادث آخر ذكر مصدر أمني أن المجند محمد السيد عبد الوهاب (22 عاماً) من قوات الأمن المركزي التابعة للشرطة المصرية والمكلفة بتأمين المنطقة الحدودية الشرقية لمصر في سيناء أصيب بطلق ناري في الكتف الأيمن خلال وجوده في مقر خدمته، خلال تصديه لمهربين حاولوا الاقتراب من المنطقة الحدودية فأصابوه وفروا هاربين عبر مناطق جبلية متاخمة. وأعلنت مصادر عسكرية أن 11 مسلحاً ينتمون إلى جماعات تكفيرية شديدي الخطورة قتلوا خلال مواجهات وقعت أمس، إضافة إلى القبض على آخر، وضبط 8 متسللين من جنسيات مختلفة منهم 6 فلسطينيين وأردني ومصري عقب خروجهم من أحد الأنفاق بجوار أحد المنازل غير المأهولة بالسكان متسللين إلى داخل الأراضي المصرية. وتم اكتشاف وتدمير 18 نفقاً بمدينة رفح، وضبط كميات من الأجهزة وقطع الغيار والبضائع المعدة للتهريب عبر الأنفاق. وتواصل أمس إغلاق ميناء رفح البري أمام حركة العبور من الجانبين عقب العطلة الأسبوعية.

مشاركة :