قرأت رثاء الشيخ محمد بن يحيى عبدالله الحازمي في أمه فتأثرت بها وكان مني هذه الأبيات صبرا على اللاواء والاقدار فالموت حق ساد في الامصار ومصائب الدنيا تبرهن أنها ليست بدار إقامة وقرار يارب فاغفر للحبيبة إنها عاشت على خير وفي أخيار شهد الجميع بفضلها ومكانها كالبدر مكتملا على الأقمار يا أيها الشيخ الحبيب عزائنا في الصبر رغم الضر والأكدار أما الفقيدة فهي آمنة لها من إسمها سر من الأسرار وحياتنا كالحلم يستجدي الخطا والعمر ينفد ند كالأعمار الغفلة الحمقاء تنخر عندما يتشاغل الأحياء بالأقذار الوقت يجري والحياة جميلة والنفس في أمل وفي إصرار والموت يأتي بغتة وسبيلنا في دربنا ندم على الأوزار هذا كتاب الله إقرأ آيه تجد الأمان بصحبة الأبرار تجد السعادة والصلاح وترتوي من هديه ترقى إلى الأنوار وإذا تعلقت القلوب بربها الفيت كل سعادة وقرار ابومسلم الحازمي ١٤٤١/١٢/١٧
مشاركة :