في مثل هذا اليوم 13 أغسطس 2015، أكد عالم آثار أمريكي احتمال العثور على قبر نفرتيتي الذي حير مكانه العلماء طيلة سنوات، وأنه يقع في حجرة سرية خلف قبر توت عنخ آمون، وقال وزير الآثار ممدوح الدماطي في عام 2016، إن عمليات المسح الراداري تشير بنسبة "90 في المائة" إلى احتمال وجود حجرتين لم تكتشفا خلف مقبرة توت عنخ أمون.وأشارت عمليات البحث التي يجريها علماء الآثار بهدف العثور على مقبرة الملكة نفرتيتي، زوجة الملك إخناتون والد توت عنخ آمون، إلى احتمال وجود "مواد عضوية" داخل مساحات فارغة خلف جدارين في مقبرة الملك الشاب.وقال الدماطي، إن المسح الراداري الذي أجري في نوفمبر، أشار إلى وجود "أشياء مختلفة خلف الجدران"، وسوف تجرى عمليات مسح متقدمة في وقت لاحق للتأكد من أن هذه المساحات الفارغة هي حجرات بالفعل، مضيفا أنه:"يحتمل وجود حجرات بنسبة 90 في المائة فأكثر، لكنه لن يبدأ الخطوة الثانية حتى يصل إلى نسبة 100 في المائة".وقال:"(تشير عمليات المسح) إلى أشياء مختلفة خلف الجدران، مواد مختلفة قد تكون معدنا، وقد تكون مواد عضوية" موضحا أن الكشف "بالنسبة لمصر كبير جدا، قد يمثل اكتشاف القرن، وأنه مهم جدا بالنسبة للتاريخ المصري وبالنسبة للعالم أجمع".وكان عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز قد دفع بنظرية تشير إلى احتمال وجود مقبرة الملكة الفرعونية نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بالبر الغربي بالأقصر في صعيد مصر.
مشاركة :