«دلائل على وجود حجرات سرية» خلف مقبرة توت عنخ آمون

  • 3/18/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال وزير الآثار المصري ممدوح الدماطي إن عمليات المسح الراداري تشير بنسبة "90 في المائة" إلى احتمال وجود حجرتين لم تكتشفا خلف مقبرة توت عنخ آمون. وأشارت عمليات البحث التي يجريها علماء الآثار بهدف العثور على مقبرة الملكة نفرتيتي، زوجة الملك إخناتون والد توت عنخ آمون، إلى احتمال وجود "مواد عضوية" داخل مساحات فارغة خلف جدارين في مقبرة الملك الشاب. وقال الدماطي بحسب "بي بي سي" إن المسح الراداري الذي أجري في تشرين الثاني (نوفمبر)، أشار إلى وجود "أشياء مختلفة خلف الجدران". وستجرى عمليات مسح متقدمة في وقت لاحق الشهر الجاري للتأكد من أن هذه المساحات الفارغة هي حجرات بالفعل. وأضاف الدماطي: "يحتمل وجود حجرات بنسبة 90 في المائة فأكثر. لكنني لن أبدأ الخطوة الثانية حتى أصل إلى نسبة 100 في المائة". وقال: "تشير عمليات المسح إلى أشياء مختلفة خلف الجدران، مواد مختلفة قد تكون معدنا، وقد تكون مواد عضوية". وأضاف أن الكشف "بالنسبة لمصر كبير جدا، قد يمثل اكتشاف القرن. إنه مهم جدا بالنسبة للتاريخ المصري وبالنسبة للعالم أجمع". وأعلن علماء الآثار العام الماضي أنهم عثروا على دلائل تشير إلى وجود حجرة سرية، قبل أن يستخدموا عمليات المسح الراداري بالاستعانة بمختصين من اليابان. وكان عالم المصريات البريطاني نيكولاس ريفز قد دفع بنظرية تشير إلى احتمال وجود مقبرة الملكة الفرعونية نفرتيتي خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون في وادي الملوك بالبر الغربي في الأقصر في صعيد مصر.

مشاركة :