دعا المفكر ورجل الأعمال "حسن إسميك" رئيس مجلس أمناء مركز ستراتجيكس للدراسات والأبحاث، العالم أجمع للوقوف بجانب الشعب السوري في محنته، وإلى وقف نزيف الدم المستمر في سوريا الشقيقة منذ عدة سنوات. جاء ذلك في فيديو نشره على صفحاته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي بتويتر وفيسبوك وانستغرام ويوتيوب تحت عنوان "صرخة أمل لإنقاذ سوريا .. باسم الإنسانية". وأوضح إسميك، أن عقوبات الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة فاقمت من سوء الأوضاع الإنسانية، مشيرا إلى أن الشعب السوري يكافح من أجل البقاء. وأوضح في الفيديو المنشور أن أكثر من 80% من السوريين أصبحوا الآن تحت خط الفقر؛ فهناك فوضى أمنية، تتمثل في اختطاف المواطنين المستضعفين من قبل مجموعات مجهولة تجهد الدولة في مكافحتها، فضلاً عن التضخم المفرط بسبب عدم استقرار سعر صرف العملة، ومعدل التضخم السنوي في سوريا من أعلى المعدلات في العالم. ولفت إلى أن فيروس كورونا قد استشرس وانتشر في سوريا انتشاراً واسعاً في ظل غياب متطلبات الفحص الطبي للكشف عن الحالات المصابة، كما أن هناك معدل إصابات ووفيات عالية بين أفراد الطاقم الطبي بسبب نقص معدات الوقاية الشخصية، وذلك نتيجة للعقوبات وسوء الأوضاع الاقتصادية.وذكر إسميك، أن هناك انهياراً وشيكاً للنظام الصحي القومي، ودماراً للبنية التحتية ونقصاً  شديداً في الكهرباء والماء، منوهاً  بأن السوريين يستحقون العيش في وطن آمن تتوفر فيه مقومات الحياة.وأضاف أن بلاد الياسمين "سوريا" أصبحت جحيماً ،  وضغوط الحياة استنفدت قوة الشعب السوري تماماً ، متابعاً: أن خيط الأمل الذي ما زال الجميع يتمسك به يمكن أن ينقطع في أي لحظة؛ لذلك علينا التضامن مع الشعب السوري انطلاقاً من القيم الإنسانية السامية .. أنقذوا سوريا.