عضو المكتب السياسي لحركة حماس، توقّع بأن يتسبب الاتفاق بـ "الإضرار بمكانة دولة الإمارات وسمعتها"وقال في تصريحات خاصة للأناضول:- اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي خيانة لتاريخ الإمارات وشعبها.- الإمارات تغرّد خارج المزاج العربي العام، والاتفاق سيضر بمكانة وسمعتها. - الاتفاق هو مكافأة للاحتلال الإسرائيلي وتشجيع له على جرائمه بحق الفلسطينيين.- الخطوة الإماراتية جاءت لإنجاح ترامب في الانتخابات، ومنح نتنياهو قوة إضافية في المجتمع الإسرائيلي.- تبرير الاتفاق بأنه جاء مقابل وقف خطوة "الضم" هو "نكتة سمجة".- وحدة الشعب الفلسطيني وتعزيز مقاومته، هي السبيل الوحيد إلى كنس هذا الاتفاق وغيره. اعتبر عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق، الخميس، أن اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، هو "خيانة لتاريخ الإمارات وشعبها، الذي يرى قضية فلسطين قضية مركزية.وقال "أبو مرزوق"، في تصريح خاص لوكالة الأناضول، إن هذا الاتفاق هو "مكافأة للاحتلال الإسرائيلي، وتشجيعاً له على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني".والخميس، أعلنت كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل والإمارات العربية، الاتفاق على تطبيع كامل للعلاقات بين أبو ظبي وتل أبيب، في اتفاق يعد الأول بين دولة خليجية وإسرائيل.جاء ذلك في بيان مشترك أصدرته الدول الثلاث، ونشره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه على موقع "تويتر".وأضاف عضو المكتب السياسي لحركة حماس إن هذا الاتفاق "لن يُغير من حقيقة الصراع (العربي الإسرائيلي)"، واصفاً إياه بـ "الطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وتضحياته". وتوقّع "أبو مرزوق" بأن يتسبب الاتفاق بالإضرار بمكانة دولة الإمارات وسمعتها، لا أن ينعكس إيجاباً عليها، معتبراً أنها "تُغرد خارج المزاج العربي العام".واعتبر أن هذه الخطوة الإماراتية جاءت "لتشجيع الناخب الأمريكي لإنجاح ترامب، ومنح نتنياهو قوة إضافية في المجتمع الإسرائيلي".واستنكر "أبو مرزوق" تبرير الإمارات لتوقيع الاتفاق بأنه جاء مقابل وقف خطة "الضم" الإسرائيلية لأراضٍ من الضفة المحتلة، واصفاً التبرير بـ "النكتة السمجة".واستشهد بتصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي "نتنياهو" التي أكّد فيها أن خطط "الضم" لا زالت قائمة، وأن هذا الاتفاق لن يُغير من خططه شيئاً.وقال أبو مرزوق "الضم سياسة إسرائيلية ثابتة، وإن توقفت فسيعودون إليها في المستقبل، والجميع يعلم بأنها تأجلت بسبب الأوضاع الداخلية في الكيان الصهيوني (إسرائيل)، والانتخابات الأمريكية".وختم بالقول إن الشعب الفلسطيني لا يقبل إيقاف جريمة ضد مقابل ارتكاب جريمة أخرى.ولفت إلى أن "وحدة الشعب الفلسطيني، وتعزيز مقاومته، ودعم الشعوب العربية والإسلامية، هو السبيل الوحيد إلى كنس هذا الاتفاق، وما سبقه من اتفاقيات العار، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :