السعودية .. الموظف والعمل من يذهب إلى الآخر؟

  • 8/14/2020
  • 00:10
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

31 آذار (مارس) 2020، هو يوم تاريخي انعقد مجلس الوزراء السعودي فيه، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن بعد، لأول مرة منذ صدور قرار تأسيسه قبل 67 عاما، وشكل رسالة واضحة مفادها أن الحكومة السعودية جاهزة للتحول الرقمي كليا. ورغم ما يردد عالميا أن "ما بعد كورونا ليس كقبله"، بيد أن جلسة مجلس الوزراء السعودي عن بعد، تلك، شرعت باب الأسئلة أمام الرأي العام: ما الخطوات التي اتخذتها السعودية في التحول الرقمي قبل كورونا حتى تصبح مهيأة لتفعيل حكومتها الإلكترونية، ومن رأس الهرم الحكومي في البلاد؟ جائحة كورونا تكفلت بفتح باب الأسئلة، وخطوات الحكومة السعودية التي بدأت مبكرا تكفلت بالرد. وانخرطت الحكومة السعودية في رحلة طويلة، امتدت لأكثر من أربعة عقود، مع دخول جهاز الكمبيوتر وتأهيل العنصر البشري ووصولا إلى الإنترنت وتطوير البنية التحتية لقطاع الاتصالات، حتى جاءت جائحة كورونا، وفرضت التحول الرقمي واقعا على 25 وزارة و٥٢ هيئة وعشرات الشركات الحكومية للعمل عن بعد الذي غير القاعدة وأصبح العمل من يذهب إلى المنزل. "الرؤية" و"الحكومة الرشيقة" وللإجابة على السؤال ومعرفة كيف واجهت الحكومة السعودية الجائحة من خلال العمل عن بعد، استطلعت "الاقتصادية" آراء متحدثي وزارات العدل، الإسكان، التجارة، الصناعة، والتعليم، ورصدت أداء عدد من الوزارات الأخرى والهيئات الحكومية. ويرى ماجد الخميس، المشرف العام على الإدارة العامة للإعلام والاتصال المؤسسي في وزارة العدل، في حديثه إلى «الاقتصادية»، أن السر في قدرة الوزارات على مواجهة الجائحة بالعمل عن بعد جاء ثمرة تركيز "رؤية المملكة" على التحول الرقمي الذي حقق معادلة "الحكومة الرشيقة" القادرة على التعامل مع الأزمات. وتحدث الخميس عن إطلاق الوزارة مشاريع ومبادرات إلكترونية نوعية في قطاعات الوزارة كافة (القضاء، التوثيق، التنفيذ، الصلح) من خلال استراتيجية رقمية تهدف إلى رفع جودة وكفاءات الخدمات العدلية. وأضاف "من أبرزها خدمة التقاضي الإلكتروني، ومن أهمها خدمات الإفراغ الإلكتروني، والوكالة الإلكترونية للبنود كافة، وكذلك خدمات شاملة للتنفيذ، ومنصة تراضي للصلح عن بعد". ويوضح أن الوزارة رفعت الحد الأعلى لقيمة العقارات التي يرغب ملاكها بإفراغها إلكترونيا من مليون ريال إلى ثلاثة ملايين ريال، ضمن خطتها لتفعيل البيع والشراء للعقارات في عملية إلكترونية بالكامل، وفق إجراءات آمنة تضمن حقوق جميع الأطراف. وأشار إلى تسجيل 70 ألف عملية توثيق (إصدار وكالات وإفراغ عقارات) في الشهر الأول من تعليق الحضور إلى مقرات العمل، عبر بوابة ناجز الإلكترونية، ومركز التواصل الموحد 1950، موضحا أن الفترة نفسها شهدت تسجيل 1153 طلبا لنقل الملكية العقارية إلكترونيا، بإجمالي مبالغ تجاوز الـ152 مليون ريال، فيما أجرت الوزارة ما يزيد على 590 ألف عملية توثيق، 55 في المائة منها إلكترونية، منذ 16 آذار (مارس) الماضي حتى اليوم. التوسع في المنصات الرقمية على صعيد "الإسكان"، الشغل الشاغل للمواطن، يوضح لـ«الاقتصادية» سيف السويلم، المتحدث الرسمي، أن الوزارة عملت مع بداية ظهور جائحة كورونا، على اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي من شأنها ضمان استمرارية الخدمات، إذ تم تشكيل عمل مكون من مختلف الوكالات والإدارات ذات العلاقة على مستوى الوزارة، وتحديد آلية العمل المناسبة وفق دليل إجرائي متكامل لتوفير الخدمة اللازمة للمواطنين، والتحقق من جاهزية المنصات الرقمية وتفعيلها بشكل أكبر ورفع طاقتها الاستيعابية. ويقول السويلم "وفرت الوزارة منصات رقمية متنوعة لخدمة المواطنين على مدار الساعة، وتمكينهم من الاطلاع على جميع المشاريع السكنية ومخططات الأراضي وحجزها والتسجيل في برنامج "سكني" والحصول على الاستحقاق الفوري، وإصدار شهادات تحمل ضريبة القيمة المضافة عن المسكن الأول إلكترونيا". ويشير إلى أن الوزارة تمكنت من خدمة أكثر من 500 ألف مواطن خلال فترة تعليق الحضور إلى العمل من آذار (مارس) حتى أيار (مايو)، كما استفاد من الخيارات السكنية والتمويلية التي تتيحها الوزارة عبر برنامج "سكني" خلال الفترة ذاتها أكثر من 61 ألف أسرة. "قرض إلكتروني.. من الطلب إلى التعميد" بالنسبة للوزارة الجديدة "الصناعة والثروة المعدنية" لم تختلف عن سائر الوزارات في السير على طريق العمل عن بعد، لكن فرقها التقنية بذلت جهودا تبدو كبيرة مقارنة بعمرها الزمني. وهو ما يؤكده لـ«الاقتصادية» جراح الجراح، المتحدث الرسمي لوزارة الصناعة والثروة المعدنية، بالقول "منذ اليوم الأول لبدء الإغلاق الكامل وتطبيق العمل عن بعد اتخذت الوزارة عددا من القرارات السريعة لضمان سير العمل في جميع قطاعات المنظومة، مستفيدة من الإمكانات التقنية والكوادر البشرية في إدارة تقنية المعلومات الذين بذلوا جهودا كبيرة خلال تلك الفترة". ولفت الجراح إلى أن الوزارة عملت على أتمتة إصدار وتمديد التصاريح إلكترونيا دون الحاجة إلى مراجعة فروعها، أما فيما يتعلق بالصندوق الصناعي أعلن اكتمال تطوير نظام القرض الصناعي، وإطلاق القرض الإلكتروني لتكون رحلة العميل إلكترونية بالكامل، بدءا من تقديم طلب الحصول على القرض حتى الحصول عليه بما يشمل جميع الإجراءات وصولا إلى التعميد والتوقيع الإلكتروني. ويؤكد الجراح أن من الدروس المستفادة من جائحة كورونا أن الوزارة سرعت عددا من الإجراءات الداخلية وعملت على أتمتتها بشكل كامل، حيث أطلقت نظام البوابة الإلكترونية التي أسهمت في أتمتة إجراءات الأنظمة الإدارية كالمالية والمشتريات، وشؤون الموظفين، والاتصالات الإدارية واعتماد التوقيع الإلكتروني، موضحا أن الوزارة لا تزال تقيم السياسات والإجراءات وتعمل على تحسين أي إجراء يتطلب ذلك، وإضافة أي تعديلات تسهل خدمة العميل بطريقة إلكترونية متكاملة. وبين أن عدد الخدمات الإلكترونية التي نفذتها المنظومة بشكل عام منذ بدء الإجراءات الاحترازية تجاوز الـ170 ألف خدمة، مشيرا إلى أنها تنوعت بين إصدار التصاريح أو التمديدات المطلوبة لضمان استمرارية العمل في المصانع خاصة المتعلقة بتوفير المعروض في الأسواق لقطاعي الأغذية والقطاع الطبي بشكل عام. "600 دقيقة لـ6 ملايين طالب" لم تبتعد "التعليم" كثيرا عن "العدل" أو "الإسكان" أو "الصناعة"، إذ كانت لأهميتها بالنسبة لجميع أفراد المجتمع، في قلب الجائحة، بحسب كلام ابتسام الشهري المتحدث الرسمي باسم التعليم العام. واستطاعت الوزارة - والحديث هنا للشهري - في غضون 600 دقيقة (عشر ساعات) منذ إعلان قرار تعليق الدراسة في نقل ستة ملايين طالب وطالبة إلى التعليم عبر منصات إلكترونية وفرتها لجميع المراحل. وتقول لـ«الاقتصادية» ابتسام الشهري إن الوزارة أتاحت ست منصات تعليمية لجميع المراحل الدراسية، وخصصت قنوات عين الفضائية بواقع 21 قناة، منها ست قنوات للمرحلة الابتدائية وثلاث قنوات للمرحلة المتوسطة و12 قناة للمرحلة الثانوية، وبثت القنوات 4000 درس، وتعاد طوال اليوم، وقناة عين على "اليوتيوب"، التي احتوت على 5400 درس تعليمي و4000 ساعة بث مباشر وحققت 61 مليون مشاهدة من داخل المملكة، وستة ملايين مشاهدة من خارج المملكة". 366 ألف خدمة "عن بعد" حضرت وزارة التجارة بقوة من خلال عدد الخدمات المقدمة التي يكشف عبدالرحمن الحسين المتحدث الرسمي لوزارة التجارة في حديثه لـ«الاقتصادية» عن بلوغها 366 ألف خدمة لقطاع الأعمال خلال الفترة من 16 آذار (مارس) الماضي حتى 19 تموز (يوليو). ويبين الحسين أن تلك الخدمات، تنوعت بين 241504 سجلات تجارية إلكترونية، 55704 حجوزات اسماء تجارية، 10821 إفادة تجارية، 8254 شهادة المنشأ، وغيرها من العمليات. وأنجزت وزارة الشؤون البلدية والقروية 12 ألف معاملة للرخص التجارية والإنشائية عبر بوابة بلدي الإلكترونية، في الأسبوع الأخير من آذار (مارس) الماضي. واستطاعت الوزارات السعودية بفضل متانة البنى التحتية لشبكة الاتصالات والإنترنت الالتفاف على انعكاسات الجائحة، ويعزو وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، عبدالله السواحة، إلى دعم ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لقطاع الاتصالات خلال الأعوام الثلاثة الماضية، قائلا "صنع ولي العهد المستحيل: 15 مليار ريال حزمة تحفيزية للبنية التحتية، ونمو الأبراج إلى 40 ألف جيل رابع، وأصبحت المملكة رابع أكبر دولة في نشر الجيل الخامس، وتم إيصال 3.5 مليون منزل بالفايبر". ويلخص السواحة الإنجاز بالإشارة إلى ترتيب المملكة قبل ثلاثة أعوام في Speedtest، الذي كان 104، فيما تقدمت المملكة في شباط (فبراير) الماضي إلى الـ10 عالميا. "العمل المرن" من النقاش للتطبيق القرار السعودي بإيقاف العمل في الدوائر الحكومية خلال الجائحة، أدى إلى خروج مفاهيم عالمية جديدة عن العمل من مجرد "نقاش فكري" إلى تطبيق فعلي على أرض الواقع، وأبرز ذلك قرار العمل المرن الذي أقرته وزارة الموارد والتنمية البشرية أخيرا. وكذلك أطلقت الوزارة منصة "مرن" الإلكترونية لتوثيق عقود العمل المرن بين الموظف وصاحب العمل، وتستهدف المواطنين والمواطنات الباحثين عن عمل، والعاملين الراغبين في زيادة أجورهم. كما جاءت منصة "مدد" الإلكترونية التي أطلقتها الوزارة، لتقدم حلول تقنية للشركات الصغيرة والمتوسطة فيما يتعلق بأنظمة إدارة الرواتب، ما يمكنها من الالتزام بنظام حماية الأجور ويسهل عليها إجراءات أتمتة أنظمة الرواتب، التي تعد جزءا من خطة برنامج التحول الوطني. كما سيكون لها دور بارز في رفع شفافية العمليات المالية وموثوقيتها التي تتم في المنشآت أيا كان حجمها. "التاء" حرف الميدان "توكلنا" و"تطمن" و"تباعد" تطبيقات رافقت السعوديين خلال فترة منع التجول، وربطت قطاعات لم تفارق الميدان كالأمنية والصحية في المجتمع، وكان منسوبوها طوال الفترة الماضية أبطال المواجهة، وحاضرين تقنيا وميدانيا، لتصبح "تاء" التطبيقات تلك باتت في ذاكرة المواطنين والمقيمين أيقونة تدل على تمام الخطة في مواجهة الجائحة. مقاومة الجائحة بـ"الحلول المبتكرة" ثقافيا ورياضيا وإعلاميا لأن جودة الحياة مطلب أساس في الرؤية السعودية، بدا المشهد في أتون العاصفة مطمئن، فالوزارات التي ترتكز وتتقاطع كثيرا في برامجها مع "جودة الحياة"، نجحت في الخروج من العاصفة بأقل الخسائر على أقل تقدير، بعد أن اعتمدت في حربها على الحلول المبتكرة والإبداعية لمواجهة الفيروس الجاثم على صدر الكرة الأرضية. ورغم أن الجائحة أجلت عديدا من الفعاليات الثقافية، على رأسها معرض الرياض الدولي للكتاب، الفعالية المنتظرة سعوديا وإقليميا، وموسم رجال الطيب، وفعالية الأعشى، إلا أن الوزارة التي يقودها الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، نجحت في الالتفاف على الجائحة وفعلت التفاعل الإلكتروني، إذ أطلقت حزمة مبادرات تحت عنوان "الثقافة في العزلة" التي شملت مجالات ثقافية متنوعة، من بينها المسرح والأدب والترجمة والقراءة والأفلام وغيرها من المجالات، وأطلقت عديدا من المسابقات التفاعلية كـ"أدب العزلة، ومسابقة التأليف المسرحي، وماراثون القراءة، إضافة إلى مبادرة لدعم صناعة الأفلام السعودية والمواهب الناشطة في المجال، من خلال نشر رابط إلكتروني لفيلم سعودي كل يوم من أيام فترة العزل الوقائي. ونجحت الوزارة في دعم إطلاق معرض "فن العزلة"، أول معرض فني افتراضي، يقدم للزائر محاكاة واقعية للمعارض الفنية وتسمح له باستعراض محتويات المعرض والتنقل بين صالاته عن طريق جهازه الإلكتروني. واستطاعت الهيئة العامة للترفيه، التي كانت أكثر الهيئات الحكومية تضررا بسبب الجائحة، تقديم فعالياتها بطرق جديدة ومبتكرة، عبر منصات البث الجديدة، ودشنت مجموعة من البرامج الترفيهية والحفلات. فيما كانت وزارة الرياضة محط ترقب كثير في المملكة حول السؤال الأكثر إلحاحا عن مستقبل الدوري السعودي، فبعد توقف دام 142 يوما، أعلن الدوري السعودي للمحترفين عودة المنافسات في دوري كأس الأمير محمد بن سلمان في الرابع من آب (أغسطس) الجاري، دون جمهور وبإجراءات وقائية صارمة. وذهبت وزارة الرياضة إلى إطلاق مبادرة E-gym الهادفة إلى تحفيز وتمكين أفراد المجتمع لممارسة مختلف الأنشطة والتمارين الرياضية من المنزل، عبر تقديم عدة برامج رياضية عبر البث المباشر والتواصل مع مدربين متخصصين خلال فترة العزل المنزلي، إضافة إلى إطلاقها لـ"السباق المنزلي". وأطلقت وزارة الإعلام قناة "ذكريات" تعرض فيها إرث التلفزيون السعودي طيلة العقود الماضية، وجاء الإطلاق في نيسان (أبريل) الماضي، بحسب بيان هيئة الإذاعة والتلفزيون استشعارا منه بأهمية ما تمر به المملكة اليوم من تبعات فيروس كورونا المستجد، لتشارك المواطنين والمقيمين الذين التزموا المكوث في منازلهم خلال هذه الأزمة بإعادة عرض برامج تلفزيونية لزمن صنع أيام جيل بات يقود البلاد حاليا. بدأت بـ"كمبيوتر المالية والجامعة".. قصة التقنية والسعوديين جاءت أولى خطوات قصة المملكة مع التقنية في السبعينيات الميلادية من القرن العشرين - بحسب بحث أكاديمي، حين استوردت جامعة الملك سعود ومعهد الإدارة العامة ووزارة المالية، الابتكار الجديد "الكمبيوتر". وفي الأعوام الأولى من الثمانينيات الميلادية، أنشئت كلية حاسب في المملكة في جامعة الملك سعود في عام 1982، وبعدها بثلاثة أعوام استخدمت وكالة الأحوال المدنية أول جهاز حاسوب في أعمالها. وهكذا، بدأت اللبنة الأولى فيما يحدث اليوم، تتشكل بإيجاد العنصر البشري المتخصص بعلوم الحاسب الآلي قبل ظهور الإنترنت في منتصف التسعينيات الميلادية. وتدرجت الوزارات والمؤسسات الحكومية في استخدام الإنترنت خلال مرحلة زمنية ممتدة من 1994 إلى 1999. وكانت في البداية محصورة في وزارات الداخلية والتعليم والصحة - التي كان حضورها بارزا خلال الجائحة -، ومن ثم عدد من الوزارات بإذن خاص في عام 1997، ومن ثم سمح للجميع قبل دخول القرن الـ21 الجديد بعام. ومع الألفية الجديدة، أصبحت وزارة البرق والبريد والهاتف "وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات"، وقد سبقها إنشاء هيئة بالاسم ذاته في عام 2001. وخرج إلى النور في عام نفسه، المسمى الجديد لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، برنامج "يسر" للتعاملات الحكومية الإلكترونية، كخطوة جديدة في تدعيم أرضية التحول الرقمي، الذي برز عنوانا عريضا في رؤية السعودية 2030، المقرة من مجلس الوزراء، والمعلنة من الأمير محمد بن سلمان ولي العهد، في عام 2016. وشكلت الخطوات الأربع السابقة، بدءا بدخول الحاسوب، ومن ثم إنشاء كلية للحاسب الآلي لتخريج العنصر البشري، وصولا إلى المرحلة الثالثة بدخول الإنترنت، ورابعا إقرار وسن تشريعات وأنظمة في مطلع الألفية الثانية، لمواكبة مفهوم الحكومة الإلكترونية، ركائز أساسية في تحقيق المرحلة الخامسة المتمثلة في التحول الرقمي، الذي دعمت بنيته التحتية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، بأكثر من 15 مليار ريال.

مشاركة :