يخطط الاتحاد الآسيوي لكرة القدم من أجل تحديد المواعيد الجديدة لتصفيات مونديال 2022 وكأس آسيا 2023 في الوقت المناسب. وكان الاتحاد القاري قد قرر تأجيل تصفيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 المشتركة إلى العام المقبل، بسبب الوضع الحالي لعدة دول إثر أزمة تفشي فايروس كورونا. الرياض – ذكر تقرير إخباري أمس الخميس أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم سيرسل المواعيد المقترحة للمباريات المقبلة في التصفيات المشتركة المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023، إلى الاتحاد الدولي للعبة (فيفا)، بعد الاجتماع الآسيوي المقرر في سبتمبر المقبل. وذكرت صحف سعودية أن مصادر خاصة كشفت لها أن قرار تأجيل التصفيات الذي أعلنه الاتحاد الآسيوي، جاء بإيعاز من الفيفا، الذي يرغب في التريث حتى تهدأ الأوضاع العالمية من تداعيات جائحة فايروس كورونا. وكان الاتحادان الآسيوي والدولي لكرة القدم قد أعلنا تأجيل مباريات التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022 وكأس آسيا 2023 إلى العام المقبل. وكان من المقرر أن تقام الجولة الثانية من التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم 2022 في قطر خلال أكتوبر من العام الجاري. تنسيق متكامل في هذا السياق أكد الماليزي داتو جون ويندسور أمين عام الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أن قرار تأجيل مباريات الجولات المقبلة في التصفيات جاء بعد تنسيق متكامل مع الاتحاد الدولي للعبة والدول المشاركة، وذلك لضمان اللعب في أجواء كروية مناسبة صحيا وسط ظروف أزمة فايروس كورونا. كان الاتحادان الدولي والآسيوي لكرة القدم أعلنا في وقت سابق تأجيل المباريات المقبلة في التصفيات الآسيوية لكأس العالم 2022 في قطر وكأس آسيا 2023 في الصين، والتي كانت مقررة في شهري أكتوبر ونوفمبر 2020، وذلك بسبب تأثير الوباء في العديد من الدول الآسيوية، حيث ستقام الجولات المقبلة من التصفيات في عام 2021. وأوضح ويندسور في لقاء إعلامي “لدينا مخاوف من موجة ثانية لفايروس كورونا كما حصل في الهند، وأيضا حركة الطيران غير واضحة المعالم”. وأضاف ويندسور “حصلنا على معلومات متكاملة من الدول المشاركة في التصفيات وعددها أربعون دولة وكذلك من الخبراء الصحيين ووصلنا إلى هذا القرار بالتنسيق مع الفيفا”. تأجيل المواعيد المقترحة للمباريات حتى تهدأ الأوضاع العالمية من تداعيات جائحة فايروس كورونا. تأجيل المواعيد المقترحة للمباريات حتى تهدأ الأوضاع العالمية من تداعيات جائحة فايروس كورونا وحول خطط التعامل مع أزمة كورونا في القارة الآسيوية، قال ويندسور “من الطبيعي أن يكون لكل دولة نهجها في التعامل مع الأزمة، وكرويا عادت الكثير من المنافسات بشكل جيد، والبعض مثل الدوري الفيتنامي اضطر إلى التوقف بعد عودة النشاط”. وأوضح أمين عام الاتحاد الآسيوي “علمتنا الأزمة الكثير، حيث وضعنا لكافة الاتحادات كتيبا إجرائيا للتعامل مع التنظيم الجديد وإرشاد الجميع إلى الخطوات اللازمة التفعيل وبروتوكولات المباريات، ونهدف إلى أن يطبق الجميع ذلك بشكل دقيق والأهم ألا نتسرع في أي قرار، فصحة اللاعبين وكافة البعثات أولوية قصوى للاتحاد الآسيوي”. وقلل ويندسور من حجم تأثير تأجيل مباريات التصفيات على أجندة العام القادم، حيث قال “سيلعب الجميع بأيام الفيفا الرسمية التي ستكون ثابتة، وأي مواعيد أخرى يمكن التعامل معها بشكل مريح”. ونفى ويندسور الاتجاه إلى تأجيل مباريات دوري أبطال آسيا، حيث قال “دوري الأبطال سيلعب بطريقة التجمع في الغرب بدولة واحدة وفي الشرق بدولتين ولن يتأثر وسيواصل مسيرته وفق ما هو معتمد مؤخرا”، واعترف بالتأثير الاقتصادي السلبي الذي خلفته أزمة كورونا قائلا ” كان تأثيرا هائلا على الجميع لكن الجيد في الأمر أننا نتعامل مع محيط مرن محب لكرة القدم ولذلك ستكون العودة الاقتصادية أقوى”. حالة هدوء بعث قرار الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، بتأجيل الجولات المتبقية من التصفيات الآسيوية المؤهلة للمونديال، وكأس آسيا بالصين، حالة من الهدوء داخل أسوار الاتحاد الكويتي. ومنح القرار مجلس إدارة الاتحاد الكويتي فرصة أكبر لوضع روزنامة الموسم الجديد، مع إعادة وضع برنامج إعداد المنتخب للاستحقاقات القادمة. ويضع الاتحاد الكويتي انطلاقة الموسم الجديد (2020 – 2021) في أعقاب ختام ما تبقى من الموسم الجاري (2019 – 2020) على رأس أولوياته. ومن المنتظر أن يعلن المجلس قرارا بتأجيل الموسم الجديد لأسبوع على أقل تقدير عن الموعد المحدد سلفا في 10 سبتمبر بعد تأجيل استكمال الموسم 5 أيام. فيما تسابق لجنة المسابقات الزمن لإعداد خطة الموسم الجديد، حيث تعمل اللجنة الفنية بالتنسيق مع جهاز الأزرق على رسم ملامح خطة إعداد المنتخب.