مسؤول سوري: تفاقم الأثر السلبي للتدابير الأحادية الأمريكية على الأطفال والعملية التعليمية

  • 8/14/2020
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دمشق 13 أغسطس 2020 (شينخوا) لفت نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يوم الخميس إلى تفاقم الأثر السلبي الكارثي للتدابير الأحادية القسرية التي تفرضها الولايات المتحدة والدول الغربية التابعة لها على الأطفال وعلى العملية التعليمية والخدمات الأساسية المقدمة لهم في سوريا. وجاء كلام المقداد خلال استقباله ممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونسيف) الجديد في سوريا بو فيكتور نيلوند، الذي قدم أوراق اعتماده للمقداد، موضحا أن هذا يتطلب من المنظمة تسليط الضوء على هذا الخطر عبر تقاريرها، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية ((سانا)). ورحب المقداد بالممثل الجديد متمنيا له النجاح في مهمته الجديدة ومنوها بالتعاون القائم بين الدولة السورية واليونيسيف في مختلف مجالات اختصاصات هذه المنظمة وخاصة في إطار الاهتمام بالطفولة والصحة والتعليم والمياه. وشرح المقداد الاهتمام الذي توليه الدولة السورية في متابعة تقديم التعليم لجميع أطفال سوريا في مختلف المراحل الدراسية إضافة إلى التركيز على أهمية إعادة تأهيل المدارس وترميمها ودعم قطاع التعليم عموما وخاصة سير العملية الامتحانية للطلاب الخارجين من مناطق سيطرة المسلحين. بدوره أكد ممثل منظمة اليونيسيف الجديد ضرورة مواصلة الجهود التي قامت بها المنظمة خلال السنوات السابقة التي شهدت تعاونا مثمراً في مختلف المجالات ذات الصلة، مبينا أنه سيعمل على دعم الإجراءات التي تتخذها الحكومة السورية في مواجهة وباء كورونا وتقديم المساعدات اللازمة لأطفال سوريا وخاصة في المجالين التعليمي والصحي. ويشار إلى أن اليونيسف كانت قد أكدت في تقارير سابقة لها حول سوريا أن الملايين من الأطفال في البلاد قد عاشوا نازحين بسبب النزاع والعنف وسط نسبة تسرب عالية من المدارس التي يحتاج الكثير منها إلى الترميم.

مشاركة :