الولايات المتحدة تريد إعادة روسيا إلى نادي النخبة

  • 8/14/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

تحت العنوان أعلاه، كتب غينادي بيتروف، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول استخدام ترامب "مجموعة السبع الكبار" في حملته الانتخابية ومحاولة استمالة روسيا ضد الصين. وجاء في المقال: في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض، أعلن دونالد ترامب أنه ليس ضد تغيير مجموعة السبع بشكل جذري - وهو ناد غير رسمي يوحد الدول المتقدمة اقتصاديا (الولايات المتحدة الأمريكية، وبريطانيا، وألمانيا، وإيطاليا، وفرنسا، وكندا، واليابان)- ففي رأيه، يجب دعوة دول جديدة إلى القمة، التي ستعقد مبدئيا في نوفمبر. من بينها روسيا التي أبعدت عن هذا النادي سنة 2014 بسبب ضم شبه جزيرة القرم. ليست هذه المرة الأولى التي يتحدث فيها سيد البيت الأبيض عن الحاجة لإعطاء بوتين كلمة في مجموعة السبع. وفي الصدد، قال مدير صندوق فرانكلين روزفلت لدراسة الولايات المتحدة في جامعة موسكو الحكومية، يوري روغوليف، لـ"نيزافيسيمايا غازيتا"، إن لتصريح ترامب طبيعة انتخابية واضحة. يريد الرئيس تذكير ناخبيه بأنه واثق من الفوز، لأنه يخطط لنشاط في نوفمبر سوف تناقش فيه القضايا الاستراتيجية بعيدة المدى. بالإضافة إلى ذلك، يتحدث عن عقد القمة بالحضور الشخصي. ومن خلال ذلك، يستعرض ترامب ثقته بهزيمة الوباء، ما يعني أن الاقتصاد سينمو. وأضاف روغليف: "بالطبع، كُتبت كل خطط رئيس الولايات المتحدة هذه بمذراة على الماء. فمن غير المعروف كيف سيكون الوضع مع الوباء، ما يعني أن من غير الواضح ما إذا كان ممثلو الدول الأخرى سيأتون إلى أمريكا"، ولاحظ أن فكرة دعوة روسيا معادية للصين بطبيعتها. فـ"اختيار الدول التي سيدعوها ترامب للقمة ليس عرضيا. الصين، ليست من بينها، على الرغم من أنها أحد أقوى الاقتصادات الرائدة في العالم. بينما تُدعى أستراليا والهند وكوريا الجنوبية"، ولكل هذه الدول علاقات معقدة مع جمهورية الصين الشعبية. المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتبتابعوا RT على

مشاركة :