تجريم خطاب الكراهية والتمييز يقول د. عبدالحميد الأنصاري: أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة تشريعاً بشأن مكافحة التمييز والكراهية، يقضي بتجريم الإساءة إلى الأديان ومقدساتها والتمييز على أساس الدين أو المذهب أو الطائفة أو العرق أو اللون أو الأصل الإثني، وكذلك التحريض على كراهية الآخر وتكفيره. وقد رتب (المرسوم بقانون 2015/2) عقوبات مغلظة ورادعة للمخالف، جماعات أو أفراداً. ويأتي هذا القانون المتكامل متناسقاً ومكملاً لسلسلة الإجراءات والتدابير التي اتخذتها دولة الإمارات ضمن استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى تحصين المجتمع وتقوية مناعته وترسيخ التسامح والوحدة الوطنية، وحماية شبابه -وهم أعظم الثروات غير الناضبة، من الوباء السرطاني الخبيث للتطرف والكراهية والتعصب، هذا الوباء الذي انتشر وأصاب وفتك ببعض الشباب العرب وقادهم إلى الهلاك والخراب وخسران الدنيا والآخرة، مما يتطلب علاجات متنوعة ومتكاملة -خليجياً وعربياً ودولياً- ضمن استراتيجيات مشتركة ومتناسقة. تكاد دولة الإمارات تنفرد خليجياً وعربياً ودولياً باستراتيجية ناجحة، واضحة المعالم، لمناهضة فكر التطرف والكراهية والغلو الديني، ومن أبرز معالم هذه الاستراتيجية: 1- دعم الإعلام الإيجابي لقيم الاعتدال والتسامح وقبول الآخر وترشيد السياسة الإعلامية بما يعزز ويعمق المشترك الإنساني والأخلاقي والديني والمذهبي. 2- حظر الترويج لأفكار التطرف والكراهية والإساءة للأديان والمعتقدات عبر أي وسيلة إعلامية، مسموعة أو مقروءة أو مكتوبة. هل تتغير إيران؟! ... المزيد
مشاركة :