أعلن الممثل خالد أبو النجا إنه تلقّى خبر وفاة شقيقته سلوى، أثناء تواجده في مطار اليونان، من خلال شقيقه طارق الذي أخبره بالحادث. ومن خلال مدونته، روى أبو النجا عن مدى الظلم الذي تعرضت له شقيقته، مشيراً إلى أن شقيقته لم تمت حرقاً بسبب محاولة إنقاذ قططها فقطـ بل ماتت بسبب أموراً أخرى، تحدث عنها من وجهة نظره على مدونته. وفي بداية حديثها، وصف خالد شقيقته بأنها أجمل بنت، موضحاً أنه عرف خبر رحيلها أثناء تواجده في مطار اليونان من شقيقهما طارق، الذي هاتفه قائلاً: "الحق يا خالد.. سلوى يا خالد.. سلوى أختنا.. خطفها حريق النهارده.. لما رجعت بنفسها داخل الحريق .. بيقولوا في محاولة عشان تنقذ قططها". وواصل خالد الحديث عن ذكرياته مع شقيقته منذ أن كان طفلاً، والتي كانت تناديه باسم الدلع "دودي"، وتحرص على اصطحابه معها في تدريباتها أو مباريات كرة السلة أو اليد في نادي هليوبوليس، كما تذكر سفرياتهما حول العالم. وتابع خالد: "كنت أخوها الصغنن اللي ماحدش يعرفه وكنت بسمع كل التعليقات اللي بتحسدها على جمالها وحبها والتزامها الرياضي.. دايماً فخور بيها زي كل أخواتي الكبار"، وعبّر عن فخره بكل أشقائه. وأضاف خالد: "سلوى أبو النجا.. بطلة الهاندبول والباسكيت.. أجمل واحدة شفتها في حياتي.. اتخطفت.. مش بس الموت اللي بيخطف.. الاكتئاب بيخطف عشان الناس بتخذلنا فبنوصل لدرجة إن ما فيش بكرة نصحى له.. الحزن بيخطف عشان بنحب ناس بيتغيروا وبيبقوا ناس تانيين!.. الندم بيخطف.. الندم على قرارات في حياتنا لو ماتصالحناش معاها بيخطفنا". وكتب خالد ما وصله حول حادث وفاة شقيقته، موضحاً أن شُرفة شقة سلوى تعرضت لحريق عند الساعة الرابعة عصراً، وأثناء محاولاتها للسيطرة على الحريق، فتحت الباب وامتد الحريق لباقي الشقة. وأوضح خالد أن سلوى رفضت أن تترك القطط في الشقة لتموت في الحريق، فبعد أن خرجت من الشقة، دخلت إليها ثانية لتنقذ القطط، فاختنقت بدخان الحريق مع القطط ولاقت مصرعها. وأشار خالد إلى أن الخوف هو الذي خطف شقيقته، مضيفاً: "اللي خطف سلوى مننا كلنا غالبا الخوف! الخوف علي القطط اللي بقت أهلها الخوف من بكرة بلا أمل.. الخوف من الناس اللي بلا قلب.. الخوف والتخويف من مجرمين الدين والعسكر". واختتم خالد كلامه عن شقيقته قائلاً: "إحنا بنبدأ نتخطف.. لما بنبدأ نخاف..الخوف أذي.. والحب حياة.. البقاء لله.. البقاء للحب".
مشاركة :