جامعة تبوك استثمار في الإنسان والمكان يسابق الزمان

  • 11/10/2013
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

تعتبر جامعة تبوك إحدى الجامعات الناشئة التي استطاعت أن تستثمر سنواتها الست الماضية استثمارا جعلها تتجه لتكون جامعة حديثة سعودية تشغل أكبر مساحة غرب مدينة تبوك وتقف شامخة جوار هضاب حسمى التي أطلق عليها الرحالة الانجليزي (فلبي) مكتبة العرب نظرا لما تحتويه من نقوش تدل على النشاطات البشرية فيها على مر العصور. وتأتي جامعة تبوك اليوم منارة للعصر المعرفي في شمال المملكة، وجاء استثمار الزمان سريعا بهدف السريع في استثمار المورد الأهم والاقدر على المنافسة في العصر المعرفي إنه الانسان، فرغم حداثة الجامعة إلا أنها حققت عددا من المؤشرات فبلغ عدد الأبحاث الممولة (346) بقيمة مالية بلغت (24287360) ريالا ووصل عدد الأبحاث المنشورة في مجلات علمية مصنفة طبقاً 80 بحثاً وبلغ عدد الموفدين للدراسة في الداخل والمبتعثين للدارسة في الخارج منذ تأسيس الجامعة 489 مبتعثا وموفدا من المعيدين 386 بينهم 313 معيدة منهم 124 موفدا وموفدة بالداخل 100محاضر منهم 28 موفدا بالداخل. وبلغ أعضاء هيئة التدريس(1047) عضوا منهم 45 أستاذا و75 أستاذا مشاركا و429 أستاذا مساعدا 249 محاضرا و 304 معيدين وبلغ عدد الطلاب 35900 طالب وطالبة يدرسون في 20 كلية في مقر الجامعة الرئيسي وفي الفروع وبرز مركز الابحاث لشبكات الاستشعار والأنظمة الخلوية في الجامعة بدعم من وزارة التعليم العالي بالعقد المبرم بين جامعة تبوك والوزارة في 24/3/1432 ه لكي يساهم في تطوير قاعدة للأبحاث والعلوم والهندسة والتقنية المتقدمة في مجالات الأنظمة الخلوية وشبكات الاستشعار والتحسس، ويهدف المركز إلى إيجاد مبادرة وفرص مبتكرة لتعزيز التقدم البحثي ونقل التقنية في مجالات اختصاصه. وجاء الاستثمار في المكان ببناء كليات ومستشفى جامعي ومساكن للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والجامع الكبير والمرافق العامة ليبزغ في وسطها برج إدارة الجامعة بارتفاع 18 دورا بل تعدى العمل في بناء منشآت الجامعة الى الاستثمار في مشروع استثماري ضخم، وهو إنشاء فندق بمواصفات عالمية وتشغله شركة عالمية متخصصة في تشغيل الفنادق والمنتجعات السياحية.

مشاركة :