يعقد وزراء خارجية الدول الأوروبية، اليوم (الجمعة)، اجتماعاً لبحث أزمة التوتر في شرق المتوسط ومخاطر التصعيد العسكري إثر تقدم سفينة المسح التركية «عروج روس» بمشاركة سفن حربية عدة في المنطقة البحرية المتنازع عليها مع اليونان.وأفاد مراقبون بأن اجتماع اليوم يعد مرحلياً كونه يعقد قبل نحو أسبوعين على اجتماع الوزراء في برلين نهاية الشهر، ومن المقرر الإعلان عن نتائج المشاورات التي جرت مع الجانب التركي وعن خيار العقوبات التي قد يتخذها الاتحاد في ضوء استمرار أنقرة، وسط اتهامات أوروبية لتركيا بأنها تنتهك سيادة اليونان وقبرص.وكانت اليونان أعلنت استنفار قواتها العسكرية منتصف الأسبوع، وأرسلت فرنسا من ناحيتها مقاتلتين من طراز «رافال» إلى قبرص وفرقاطة لدعم اليونان.وتحدثت وسائل إعلام يونانية اليوم (الجمعة)، عن حادثة اصطدام بين الفرقاطة اليونانية «ليمنوس» والفرقاطة التركية «كيمال روس». وعزت ذلك إلى خطأ نسبته إلى الجانب التركي، بينما زعمت وسائل إعلام تركية أن الفرقاطة اليونانية توجهت لاستهداف سفينة المسح التركية، لكن فرقاطة تركية اعترضتها ووقع الاصطدام بين الفرقاطتين.في غضون ذلك، تتواصل المشاورات الدبلوماسية، إذ يجتمع وزير الخارجية اليوناني مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو في فيينا. ويجري الوزراء الأوروبيون مشاوراتهم من أجل تحديد خيارات التحرك الممكنة تجاه تركيا.وأجرى الرئيس التركي رجب أردوغان محادثة عبر الهاتف مع المستشارة أنغيلا ميركل، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أمس (الخميس). ونقل مصدر دبلوماسي أن شارل ميشيل جدد التأكيد على تضامن الاتحاد مع اليونان وقبرص. ودعا ميشيل إلى خفض التوتر في منطقة شرق المتوسط وإلى حل قضايا النزاع عبر المفاوضات. يعقد وزراء خارجية الدول الأوروبية، اليوم (الجمعة)، اجتماعاً لبحث أزمة التوتر في شرق المتوسط ومخاطر التصعيد العسكري إثر تقدم سفينة المسح التركية «عروج روس» بمشاركة سفن حربية عدة في المنطقة البحرية المتنازع عليها مع اليونان. وأفاد مراقبون بأن اجتماع اليوم يعد مرحلياً كونه يعقد قبل نحو أسبوعين على اجتماع الوزراء في برلين نهاية الشهر، ومن المقرر الإعلان عن نتائج المشاورات التي جرت مع الجانب التركي وعن خيار العقوبات التي قد يتخذها الاتحاد في ضوء استمرار أنقرة، وسط اتهامات أوروبية لتركيا بأنها تنتهك سيادة اليونان وقبرص. وكانت اليونان أعلنت استنفار قواتها العسكرية منتصف الأسبوع، وأرسلت فرنسا من ناحيتها مقاتلتين من طراز «رافال» إلى قبرص وفرقاطة لدعم اليونان. وتحدثت وسائل إعلام يونانية اليوم (الجمعة)، عن حادثة اصطدام بين الفرقاطة اليونانية «ليمنوس» والفرقاطة التركية «كيمال روس». وعزت ذلك إلى خطأ نسبته إلى الجانب التركي، بينما زعمت وسائل إعلام تركية أن الفرقاطة اليونانية توجهت لاستهداف سفينة المسح التركية، لكن فرقاطة تركية اعترضتها ووقع الاصطدام بين الفرقاطتين. في غضون ذلك، تتواصل المشاورات الدبلوماسية، إذ يجتمع وزير الخارجية اليوناني مع نظيره الأمريكي مايك بومبيو في فيينا. ويجري الوزراء الأوروبيون مشاوراتهم من أجل تحديد خيارات التحرك الممكنة تجاه تركيا. وأجرى الرئيس التركي رجب أردوغان محادثة عبر الهاتف مع المستشارة أنغيلا ميركل، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، أمس (الخميس). ونقل مصدر دبلوماسي أن شارل ميشيل جدد التأكيد على تضامن الاتحاد مع اليونان وقبرص. ودعا ميشيل إلى خفض التوتر في منطقة شرق المتوسط وإلى حل قضايا النزاع عبر المفاوضات.< Previous PageNext Page >
مشاركة :