قال وليد محمد مشالي، نجل الدكتور محمد مشالي الملقب بطبيب الغلابة، إن أهم سبب جعل والده الراحل يهب حياته للفقراء؛ هو جدِّي، ففي مرة كان والدي يعالج طفلًا غير مقتدر، وكان يجب أن يحصل على الأنسولين، فأخبرته والدة الطفل، أنه إذا حصل على الأنسولين لن يتبقى للأسرة أموالًا لكي تحصل على عشائها؛ فمات الطفل، وهو ما جعل والدي يهب حياته للفقراء".وأضاف، خلال حواره مع الإعلامي أحمد فايق، مقدم برنامج "مصر تستطيع"، عبر شاشة "DMC":" أن خدمة والده للفقراء، لم تتوقف عند الكشف رخيص الثمن، بل كان يساعد غير المقتدرين، من خلال جعل الكشف مجانيًا، لمن لا يستطيع دفع ثمن الكشف، وكان يوفر العلاج أيضًا بالمجان لغير المقتدرين.ونوه إلى أنه كان بجوار عيادة والده صيدلية، وكان والده يؤشر على روشتات مرضاه من غير القادرين؛ لكي يصرف الصيدلي لهم العلاج بدون مقابل، على أن يتحمل والده ثمن العلاج".ولفت نجل طبيب الغلابة إلى أنه لم يحصل على أي إجازة رسمية حتى إجازة عيد الأضحى، والعطلة الأسبوعية يوم الجمعة، لافتًا إلى أن متعة الحياة بالنسبة له، كانت في عمله، وكان قلبه على الفقراء بشكل لا يمكن تصوره.
مشاركة :