الرخيص - يحدد شرعاً وقت دخول الفجر الكاذب والفجر الصادق بالوقت والوصف. - صحيفة الوطن نيوز

  • 8/14/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الباحث الشرعي بالعلوم الفلكية،المشارك بحساب الأهلة وفصول السنة ومواسمها وحالات الطقس والمناخ، عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك، أ.ماجد ممدوح الرخيص •يبرز – أهمية الموضوع لصحيفة “الوطن” نيوز •بتوضيح الفرق بين وقتي الفجر الكاذب والفجر الصادق،لأنه يبنى عليهما أحكام شرعية وتعبدية لاتقبل أن يؤديها المسلم العالم بالحكم إلا في وقت دخول الفجر الصادق،كالصلاة والصيام مثلاً. •وبعد التحري الدقيق لتحديد وقت دخول الفجر، المتكرر في مكان مناسب في الصحراء بعيداً عن الأضواء واستشارة بعض المشائخ ذوي الاهتمام والمعرفة بهذا الموضوع، تم الوصول إلى معرفة وقت دخول الفجر الصادق، وهو الضوء المعترض في السماء،وهو الضوء المنفجر في الأفق في عرض السماء،شرقاً حتى يتوسع إلى جهتي الشمال والجنوب وهو مايسبق طلوع الشمس بساعة وعشرين دقيقة، •ورخص فضيلة الشيخ العلامة – ابن “باز” رحمه الله بزيادة خمس دقائق على ما ذكرت. وأن الوقت الذي يسبقه ، هو وقت الفجر الكاذب، الذي لا تجزئ فيه صلاة عالم بالحكم، لأنه يكون فيه الأذان الأول المخصص للتنبيه، لمن أراد أن يتبع السنة. •ويقدر بنصف ساعة تقريباً قبل دخول الفجر الثاني الصادق. •ويوجد أقليات إسلامية في دول العالم لايخدمها هذا التوقيت، لأن في بعض الأماكن فيها يكون الليل ساعة والنهار باقي اليوم مثلاً، وغير ذلك من الأمثلة، فهذه الأمكنة تعمل بالقياس لتحديد أوقات الصلوات والصيام،…. •وتقع المسؤولية التامة على وزارات الأوقاف والشؤون الإسلامية في جميع الدول الإسلامية،في ضبط وقت دخول صلاة الفجر الصادق. يقول تعالى: { وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ } [البقرة:187]. •المراد بالخيط الأبيض والخيط الأسود: أي يتبين بياض النهار من سواد الليل •والفجر فجران: فجر صادق، وفجر كاذب، والمراد في الآية الفجر الصادق المستطير في الأفق الذي ينتشر ويعترض في الأفق ويزداد نوره، هذا هو الفجر الصادق. •أما الفجر الكاذب فهو يقف في الشرق منتصب كذنب السِّرحان، (ذنب الذئب) لا يمتد جنوبًا وشمالًا، بل يكون مرتكزًا بالشرق قائمًا كذنب السرحان، ثم يزول ويظلم، هذا يسمى الفجر الكاذب. •روى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما في صحيح ومسلم : ” إِنَّ بلالًا يُؤَذِنُ بليلٍ . فكلُوا واشربوا حتَّى تسمعوا أذانَ ابنِ أمِّ مكتومٍ ” •وأما الأذان الأول المذكور في حديث ابن عمر: إن بلالًا يؤذن بليل فالمقصود منه: التنبيه لهم على قرب الفجر، فلا يشرع فيه أن يقول بعد الحيعلة : (الصلاة خير من النوم)؛ لعدم دخول وقت الصلاة، ولأنه إذا قال ذلك في الأذانين التبس على الناس، •ورد في الحديث المتفق عليه عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما ” إنَّ بلالًا يُؤَذِّنُ بلَيلٍ، فكُلوا واشْرَبوا حتى يُناديَ ابنُ أُمِّ مَكتُومٍ ” انتهى الحديث، وكان ابن أم مكتوم رجلًا أعمى لا ينادي حتى يقال له: أصبحتَ أصبحتَ؛ •ومع جواز الأذان لصلاة الصبح قبل طلوع الفجر، فيستحب إعادة الأذان لها بعد الفجر مرة ثانية. •وقالت طائفة من أهل الحديث: لا يؤذن لصلاة الصبح قبل الفجر، إلا أن يعاد الأذان بعد الفجر في جميع الأوقات، وهو اختيار ابن خزيمة وغيره، وإليه ميل ابن المنذر، وحكاه القاضي أبو الحسن رواية عن أحمد. وعليه يدل حديث ابن عمر وعائشة، وأحاديث أخرى كثيرة وصحيحة لم تذكر . •والمسألة ليست كما يتساهلها البعض،إنما هي قبول صلاة بشرط دخول وقتها، وإلا فلا. رابط فديو الخبر : https://youtu.be/YeQccx4DiWs

مشاركة :