دعت النيابة العامة الاتحادية لرفع الوعي الثقافي القانوني لدى أفراد المجتمع في شأن الأحداث الجانحين والمشردين، مؤكدة أن دولة الإمارات تهتم اهتماماً بالغاً بالطفولة. وقالت إن ذلك الاهتمام تجلى واضحاً في سن تشريعات تعنى في المقام الأول بالمحافظة على مصالحهم من خلال إفراد معاملة جنائية خاصة بتقويم سلوك الأحداث والتعامل مع ما يرتكبونه من جرائم باتخاذ الإجراءات التربوية المناسبة. وأوضحت أن القانون الاتحادي رقم 9 لسنة 1976 ينص بشأن الأحداث الجانحين والمشردين على تدابير يجوز اتخاذها بشأن الحدث في المادة 15 من ذات القانون، وهي التوبيخ، والذي يعد بتوجيه اللوم والتأنيب إلى الحدث في الجلسة، وحثه على السلوك القويم وتسليمه إلى أحد أبويه، أو إلى من له الولاية عليه، ومن ثم وضع الحدث تحت الاختبار القضائي، وحظر عمله، والإلزام بالتدريب المهني.