تداول رواد التواصل الاجتماعي في الساعات القليلة الماضية أخبارا عن هروب الدمية "أنابيلا " من المتحف ، وضجت وسائل الإعلام بحثا عن الدمية وظن البعض أن الروح الشريرة التي تسكن الدمية قد تجوب لتصنع كوارث. ويعرف عن الدمية أنابيلا بعض الأساطير منها الحقيقي و بعضها خرافات، ولكن في الحقيقة القصص التي يحكيها البعض عن الدمية اشد رعبا مما تصوره عدسات الكاميرات في السينما أو ما يكتبه المؤلفون على الأوراق للممثلين. وبدأت القصة كلها في عام 1970 ، عندما اشترت امرأة دمية من متجر للأشياء المستعملة وقدمتها هدية لابنتها دونا في عيد ميلادها ، قدمت السيدة الدمية لابنتها في عيد ميلادها وانتهى اليوم واخذت دونا الدمية معها في غرفتها وانتهت الليلة وكل شئ طبيعي. بدت الأمور غير الطبيعية تظهر فيما بعد ، ففي صباح أحد الأيام، غادرت دونا إلى المطبخ و وضعت الطعام على الطاولة و وضعت الدمية على الكرسي بجانبها فوجدتها تقدم لها أطباق الطعام وكأنها إنسان وليست دمية . الأمر زاد تعقيدا فيما بعد ، فقد أصبحت الدمية تقوم بأعمال خارقة للطبيعة، و تشير إلى أن هناك شيئا غير طبيعي يحدث داخل تلك الدمية ، فقد كانت تقف كالإنسان وأحيانا تركع مما أصاب أهل المنزل كلهم بحالة من الخوف.
مشاركة :