قصيدة بعنوان " حادثة كورونا " الهند - صحيفة الوطن نيوز

  • 8/15/2020
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

داء يقال كورونا أو كوويد في جلّ البلاد نرى سرعان ما يجري رعش الجبابر في الأوطان واضطربوا من الجراثيم صار قاتل البشر قد هز عالمنا وهدّد الأمن فخرّ كلّ رؤوس الناس في الحذر مليون من مرضى آلاف من موتى يوما فيوما ترى يزداد في القدر فصار عولمة وثار مرهبة لولا التنبه يا إنسان تنقعر قد أمرض الأقوى وآخذ البطل ورقص في الموتى كضاحك الثغر فرب روح من الأرواح أهلكها جرثوم كوفيد في أنحاء أقطار أعطى الجواب يغطَّي الفاه والأنف بالماسك" ذلّ به الإنسان ذو كبر وصار عالمنا مفقودة السّلم وكلّ أوطاننا مقبولة الخطر يوم ذو مسغبة ليل ذو مخمصة والجدب منتشر والقحط والفقر إن البطالة والفقور زائدة والإقتصاد تماما صار في الخسر يأتي البلاء بما تنسى الإله كما تأتي المصيبة بالكفران للشكر أمام جرثوم من أدق خلقته خاب القنابل للذرية الِشّرر لو ارتقى العلم أو تقنية البشر لا يستطيع قضاء الله للكسر غلب الجراثيم مختالا على الأرض واحتلّ من ووهان الصين ينتشر إن التقدّم لو فاق السّماء أيا الإنسان أنت ذباب دونه قدر إنّ الفساد كذا الطغيان في الأرض والفسق والترف سبب للتدمير إن الأمانة في الأنسان فاقدة فارتقب الساعة موفورة الأجر كيف التخلّص من هذا البلاء لنا تعليم من أهدى الإنسان من كفر محمّد أوّل تنبيه "الكورونتين" قبل القرون فلا أحد من الخبر هو المعلّم من خصّ النّظافة و طهارة الدين إيمان من الشطر قلب صحيح لنا جسم صحيح لنا هي الرسالة في القرآن والخبر أسبغ الوضوء كما أمر النّبي به فهو الشفاء أرى في كل أفكاري فأنت تعرف يا إنسان سيّدنا محمّد الأمّيّ المبعوث من باري قد يبتلى الله بالجوع وبالخوف والنسل والمال والأمراض والثمر عمّ البلاء على البرآء بالظلم من الطغاة وبالحّكام من فجر سنّة الله لا تبديل في زمن دولا التحوّل في التاريخ تختبر ندعو الوقاية من سبحان رحمته على خلائقه من ذلك الخطر بشرى لمن صبروا الأرزاء واحتملوا مدّوا اليدين إلى الرّحمن في السّحر نستغفر الله من كورونا ومن ضرر بتوبة نصوح والصبر والشكر.

مشاركة :