حماس والجهاد تحملان إسرائيل تداعيات التصعيد ضد غزة

  • 8/16/2020
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

غزة / نور أبو عيشة / الأناضول حمّلت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، الأحد، إسرائيل المسؤولية عن تداعيات التصعيد العسكري على قطاع غزة، وعدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني. جاء ذلك في بيانين منفصلين، تلقت "الأناضول" نسخة منهما. وقالت "حماس" في بيانها: "نحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن نتائج وتبعات هذا التصعيد". وتابعت: "ما يقوم به المتظاهرون قرب حدود غزة هو فعل شعبي مقاوم، يؤكد خلاله على خوض معركة كسر الحصار والعيش بكرامة، مهما كلف ذلك من ثمن". وعدّت الحركة "تعمّد الاستهداف الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين شرقي غزة، وإصابة عدد منهم بالرصاص الحي، جريمة تضاف إلى سجله الأسود بحق الشعب الفلسطيني". والسبت، أعلنت وزارة الصحة إصابة فلسطينيين اثنين بالرصاص الإسرائيلي الحي، قرب الحدود الشرقية لمدينة غزة، كانا قد شاركا في تظاهرة رفضا لاستمرار الحصار. من جانبها، قالت "الجهاد الإسلامي" في بيانها: "العدو الصهيوني يتحمل كامل المسؤولية عن أي عدوان يقع على أبناء شعبنا، وإن هذا الإرهاب المتصاعد سيواجه باستمرار المقاومة". وأضافت: "المستوطنون يواصلون اعتداءاتهم على الفلسطينيين في الضفة الغربية، بالتزامن مع تصعيد جديد على غزة، والذي يجري على وقع التطبيع الرسمي نحو إقامة علاقات مع الكيان الصهيوني". وذكرت الحركة أن إسرائيل "أصبحت تستفيد من أجواء التطبيع لفرض المزيد من التضييق على شعبنا، والتي كان آخرها إغلاق البحر كاملا أمام الصيادين في ظل مواصلة إغلاق المعبر التجاري". وتابعت: "في ظل هذه السياسات العدوانية التي تتسع، فإن من حق المقاومة الرد على العدوان، وردع الإرهاب الصهيوني". وفي وقت سابق الأحد، أعلنت إسرائيل إغلاق المجال البحري بالقطاع، وإلغاء مساحة الصيد تماما، حتى إشعار آخر، بدعوى الاستمرار في إطلاق البالونات الحارقة والصواريخ تجاه البلدات والمستوطنات القريبة. وقال الجيش الإسرائيلي، فجر الأحد، إن طيرانه قصف أهدافا تابعة لـ"حماس" جنوبي غزة، بما في ذلك موقع لتخزين صواريخ، على خلفية إطلاق صاروخين تجاه مدينة سديروت المحاذية للقطاع. وسبق للجيش أن شنّ، السبت، غارات على مواقع تتبع لـ"حماس" في قطاع غزة، "ردا على إطلاق بالونات حارقة". ويقول مطلقو البالونات الحارقة، إنهم يهدفون إلى إجبار إسرائيل على تخفيف الحصار عن قطاع غزة المفروض منذ عام 2007، والذي تسبب في تردي الأوضاع المعيشية للسكان. والخميس، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، توصل الإمارات وإسرائيل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات واصفا إياه بـ "التاريخي". وقوبل اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي بتنديد واسع داخل فلسطين، شعبيا ورسميا. ويأتي إعلان اتفاق التطبيع بين تل أبيب وأبو ظبي، تتويجا لسلسلة طويلة من التعاون والتنسيق والتواصل وتبادل الزيارات بين البلدين. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :