قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية، في بيان: "الدم الذي يراق في جنين سيحدد طبيعة المرحلة المقبلة في كافة الاتجاهات والمسارات". وأضاف: "شعبنا ومقاومته في كافة أماكن تواجده يعرفون كيفية الرد على هذا العدوان". من جانبه، قال المتحدث باسم الحركة حازم قاسم، في بيان آخر: "العدوان الواسع على جنين لن يحقق أهدافه". وحمّل إسرائيل المسؤولية الكاملة "عما يجري في جنين من عدوان"، مضيفا: "جنين ستواصل ثورتها وانتفاضتها رغم جرائم الاحتلال". بدورها، قالت الجهاد الإسلامي في بيانها: "العدو يتحمل المسؤولية الكاملة عن كل ما سيترتب على هذا العدوان". وأضافت: "المقاومة ستواجه العدو وستدافع عن الشعب، وكل الخيارات مفتوحة لضرب العدو ردا على عدوان جنين". وفي بيان آخر، قال مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد الإسلامي داود شهاب، إن "خيارات الرد ستكون واسعة وشاملة ما لم يتوقف العدوان على جنين". وأضاف في بيانه: "قيادة المقاومة تتابع ما يجري في جنين وخياراتها مفتوحة في الدعم والإسناد". وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في بيان: "في نشاط مشترك للجيش وجهاز الأمن العام "الشاباك" تم استهداف مقر قيادة غرفة عمليات موحدة في مخيم جنين". وأضاف: "قامت قوات الأمن بالإغارة على غرفة العمليات الموحدة للفصائل في مخيم جنين وعناصر ما يسمى كتيبة جنين". وتابع: "لقد شكل المقر أيضًا غرفة استطلاع ومكان لاجتماع مسلحين قبل وبعد نشاطات معادية وكمنطقة تسليح بقطع أسلحة وعبوات ناسفة وكمركز اتصالات وتواصل النشطاء" على حد تعبيره. وأردف الجيش الإسرائيلي: "كما استخدم المقر كمأوى لنشطاء مطلوبين على خلفية تنفيذهم عمليات في الأشهر الأخيرة في المنطقة" وفق تعبيره. ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مسؤول أمني، لم تسمه: "يعتمد استمرار العملية على قدرتنا على تحقيق الأهداف خلال الساعات القليلة القادمة". بدوره قال مسؤول سياسي إسرائيلي لإذاعة الجيش: "ستستمر العملية طالما كان ذلك ضروريا". وأضاف المسؤول، الذي لم يكشف عن اسمه: "هذه عملية واسعة النطاق صادق عليها رئيس الوزراء ووزير الدفاع منذ حوالي أسبوع ونصف بالتنسيق مع جهاز الأمن العام "الشاباك" والجيش". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :