ينصح خبراء الصحة بتجنب المالخاطئة التي تدمر الجهاز المناعي للجسم، وتجعل منه فريسة سهلة للفيروسات، كما نصحوا بضرورة الاهتمام بالصحة عامة، والجهاز المناعي خاصة، لما له من دور فعال في حماية أجسامنا من الأشياء التي تهدد بإصابتنا بأمراض، بدء من المواد الكيميائية الضارة، والبكتيريا والفيروسات إلى الخلايا السرطانية.ووفقا لما ذكر موقع "كونفرسيشن" الأمريكي فإن هناك تقرير يوضح أن بعض جوانب الحياة الحديثة يمكن أن تضعف نظام المناعة ومنها قلة النوم، وبعض الأدوية أو الإفراط في استخدام الأدوية والمضادات الحيوية، وانخفاض مستويات فيتامين (د).وأكدت دراسة طبية حديثة أهمية فيتامين (د) في الحماية من فيروس كورونا، وذلك لارتباطه الوثيق بعمل الجهاز المناعي، وقدرته على مقاومة الفيروس، ويقول خبراء إن نحو 70% من البالغين حول العالم يعانون من نقص فيتامين (د).وأشارت الدراسة إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالأطعمة المصنعة، وانخفاض استهلاك الفواكه والخضروات يسهم بشكل كبير في ضعف المناعة.ويتأثر الجهاز المناعي سلبا بنقص النشاط البدني، والتوتر والقلق.وحدد الباحثون مجموعة من الأمراض التي تزيد من خطر كورونا في الجسم، ومنها أمراض القلب والسكري والربو والنقرس والتهاب المفاصل، إضافة لمن يعانون من السمنة وأمراض الكبد.وقال التقرير إن الحرص الشديد على النظافة باستعمال المعقمات للحماية من فيروس كورونا لا يضعف الجهاز المناعي على عكس ما تروج له بعض التقارير، فالتنظيف لا يقتل الميكروبات، ولكن يقلل من أعدادها وبالتالي يقلل من خطر انتشار العدوى.
مشاركة :