تروج مجموعة العشرين لنموذج استثمار يهدف إلى المساعدة في رفع الاقتصاد العالمي وخلق فرص العمل من خلال استثمار تريليونات الدولارات، لا سيما في المشاريع المحلية وعبر الحدود وتطوير البنية التحتية.الخطة التي من شأنها أن تساعد في تحقيق هذا التحول الرائد بعنوان «من المليارات إلى تريليونات: تحويل تمويل التنمية» والتي نشر عنها البنك الدولي بالتعاون مع مؤسسة النقد تقريرا، يوضح فيه كيف ستعمل بنوك التنمية متعددة الأطراف مع الحكومات للاستفادة من هذه الأموال الضخمة، خاصة صناديق التقاعد وشركات التأمين والمستثمرين المؤسسيين الآخرين على المدى الطويل.أهمية الاستثمار لمجموعة العشرينيتفق الاقتصاديون على أن تعزيز الاستثمار المحلي القوي والاستثمار الأجنبي المباشر هو طريق يسهم في التجارة القوية، والذي بدوره يحفز النمو الاقتصادي.الاستثمار الأجنبي المباشر هو استثمار يتم الحصول عليه للحصول على اهتمام دائم بالمؤسسات العاملة خارج بلد المستثمر. على الجانب الإيجابي، يمكن أن تنشأ روابط فعالة بين الاقتصادات، وقد تكون بمثابة وسيلة لتطوير المشاريع المحلية، بما في ذلك الشركات الصغيرة والمتوسطة، ويمكن أن ينشر الابتكار من خلال نقل التكنولوجيا والدراية الفنية بين المستلم والاقتصادات المستثمرة وخلق فرص العمل. يمكن أن يوفر أيضا فرصة للاقتصاد المضيف للترويج لمنتجاته على نطاق أوسع في التجارة الدولية، وذلك بحسب منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.دور مجموعة العشرينمن خلال بيان مجموعة العشرين يظهر أن المجموعة تهدف إلى تعزيز بيئة سياسة عالمية مفتوحة وشفافة ومفضية للاستثمار، والاتساق في صنع السياسات الوطنية والدولية، والنمو الاقتصادي الشامل والتنمية المستدامة، ومحاولة سد الفجوة المستمرة بين التمويل «الصعب» وقضايا «التمويل غير اللينة» ضمن مجموعة العشرين، ومن خلال:اتفاقيات الاستثمار والتنمية المستدامةويظهر الهدف هنا من خلال تصور سياسات واتفاقات الاستثمار جديدة، ووضع النمو الشامل والتنمية المستدامة في صلب الجهود الرامية إلى جذب المستثمرين.الاستثمار وأهداف التنمية المستدامةرحبت قمة العشرين بالتحالف العالمي لتوصيل البنى التحتية، الذي تأسس في عام 2016 لتعزيز التآزر والتعاون بين مختلف برامج الاتصال بالبنية التحتية الإقليمية بطريقة كلية. ومن المتوقع أن تدعم بنوك التنمية المتعددة الأطراف هذه المبادرة وتؤمن عليها. ومن الواضح أن الاتصال بالبنية التحتية، سواء داخل بلد واحد أو عبر الحدود هو المفهوم المفضل الجديد لمجموعة العشرين لتحقيق التنمية المستدامة والازدهار المشترك.التركيز على التصنيع في أفريقياتلتزم مجموعة العشرين بـ: تشجيع الاستثمار في الطاقة المستدامة والآمنة، والطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة، والبنية التحتية والصناعات المستدامة والمرنة في أفريقيا وأقل البلدان نموا، تمشيا مع أهداف خطة 2030 مساعدة البلدان والمجتمعات على التنبؤ بالمخاطر التي يشكلها تغير المناخ والاستعداد لها تحديد الفجوات في البنية التحتية والاحتياجات ومتطلبات التمويل للبنية التحتية المستدامة بما في ذلك البنية التحتية الإقليمية والريفية استكشاف طرق لتحسين الدعم المالي والتقني لدراسات الجدوى وإعداد البنية التحتية والمشاريع الصناعية لتحقيق القابلية المصرفية تسهيل الاستفادة من موارد أصحاب المصلحة المتعددين للاستثمار في التجارة والاتصال والنقل والممرات الصناعية ودعم التنمية المحلية للمناطق الاقتصادية الخاصة والمجمعات الصناعية وحدائق العلوم والتكنولوجيا لجذب الاستثمار والمواهب دعم أفريقيا وأقل البلدان نموا للتصنيع وفقا لقواعد منظمة التجارة العالمية