أعلنت السلطات النيبالية أن الأسواق والمدارس والمكاتب وخدمات النقل توقفت عن العمل في أجزاء من جنوب نيبال أمس الثلثاء (21 يوليو/ تموز 2015)، وذلك في ظل تصاعد الاحتجاجات على مسودة دستور البلاد. وقالت الشرطة إن سبعة أشخاص أصيبوا في اشتباكات بين الشرطة والمتظاهرين في منطقة روبانديهي. وقد كثفت الجماعات السياسية المتمركزة في السهول الجنوبية النيبالية، المعروفة باسم منطقة «ماديش» من احتجاجاتها ضد المسودة خلال المشاورات العامة، التي بدأت أمس الأول (الإثنين). وتطالب هذه الجماعات بوضع دستور يضمن الحكم الذاتي لسكان هذه المنطقة، كما أنها تعارض الخطة الحالية التي تهدف لتأسيس ثماني ولايات اتحادية. وتأتي الإضرابات بعدما أصيب العشرات في اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في عدة بلدات أمس الأول. وقالت وزارة الداخلية إنها كثفت وجودها في المناطق في أعقاب المظاهرات، حيث سيزور بعضها مسئولون منهم رئيس الوزراء. وكانت الحكومة قد أعلنت عن جلسات استماع عامة في أماكن مختلفة يومي الإثنين والثلثاء، حتى يتسنى للمواطنين الإدلاء بمقترحاتهم بشأن مسودة الدستور.
مشاركة :