القوات اللبنانية: مصلحة إيران تقتضي استمرار الفراغ الرئاسي

  • 7/22/2015
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

قال النائب اللبناني -عن القوات اللبنانية فادي كرم: إن إيران تستغل كل المواقف الداخلية ووجود العراقيل لتساعدها في مفاوضاتها الإقليمية، من هذا المنطلق إيران لديها مصلحة في استمرار الفراغ الرئاسي في لبنان، ولو كانت مصلحتها تقتضي وجود رئيس لكان تم هذا الاستحقاق.. وعن الاتفاق النووي الإيراني وتأثيره على لبنان، رأى كرم «أن المفهوم التوسعي للنظام الإيراني في المنطقة ربما سيكون هذا التوقيع بخدمة مشروعه، كما أن النظام الإيراني سيشعر بالغلبة على غيره وسيستمر في مشروعه، وسيظهر ذلك مع الوقت»، مشيرا إلى «أن الاتفاق أدى إلى شعور إيران بالارتياح والاستمرار بمشروعها، لكن على طهران أن تدرك أن محاولة فرض سيطرتها على المنطقة لن تنجح». وعن زيارة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى المملكة أمس الأول قال كرم: إن «كل المحاولات تسير باتجاه الملفات العالقة وأولها ملف رئاسة الجمهورية في لبنان»، واصفا «اللقاءات بأنها عالية المستوى وإستراتيجية وعلى مستوى إقليمي، وتندرج في محاولة فك العراقيل أمام الملفات الداخلية وتحييد لبنان عما يحدث في المنطقة»، مشيرا إلى أن «نتائج هذه اللقاءات ستظهر لاحقا».. ورأى، أن «مقاربة العماد عون للملف الرئاسي تختلف عن مقاربة القوات»، لافتًا إلى «وجود خلاف حول هذا الموضوع»، ومشيرا إلى «محاولة إيجاد طريقة من أجل التفاهم مع الجنرال حول هذا الملف»، كما اعتبر من جهته قال عضو الأمانة العامة لقوى 14 آذار الياس الزغبي: إن «التخوف من مرحلة تصعيد جديدة في المنطقة العربية ناتج من استشعار إيران بنصر نووي ولو كان وهميا». وأضاف: «قد يكون الكلام المتشدد الصادر عن المرجع الإيراني علي خامنئي، خصوصًا لجهة الإعلان عن زيادة الدعم لحلفاء إيران في العالم العربي، مخصصًا في جزء منه للاستهلاك الداخلي واحتواء النتائج السلبية، غير أنه ينطوي على اتجاه واضح لتكريس منطق الغلبة وغطرسة القوة وتوسيع النفوذ».. وأضاف: «إن استمرار إيران في هذا النهج التصعيدي، سيصطدم بقرار عربي حاسم في مواجهته، وقد كان تحرير عدن رسالة مبكرة في هذه المواجهة، وليس خافيًا تصدر المملكة للموقف العربي الحازم، لذلك من الأرجح أن تتجه المنطقة نحو مرحلة أشد صعوبة تكون نتيجتها تحجيم المشروع الإيراني واستعادة الحقوق العربية، خلافًا لحسابات المنتشين بشعار إيران مرغت أنف العالم». الى ذلك أوقفت قوى الجيش اللبناني أمس في منطقة عرسال في البقاع، المدعو حسن محمد شاهين المطلوب لمشاركته مع آخرين في مهاجمة مراكز الجيش خلال أحداث عرسال في شهر أغسطس من العام 2014، كما أوقفت قوى الجيش في منطقة دير عشاش، السوري محمود مصطفى درباس للاشتباه بارتكابه أعمالا إرهابية ولقيادته سيارة تحمل لوحة مزورة، وتجوله ببطاقة هوية مزورة.وتم تسليم الموقوفين مع المضبوطات إلى المرجع المختص لإجراء اللازم.. وفي خطوة لافتة اتخذ الجيش اللبناني إجراءات أمنية مشددة فوق العادة على حاجز جسر النملية على طريق ضهر البيدر على الطريق الدولي، الذي يربط بيروت بالبقاع ولم تعرف أسبابها، ما أدى إلى زحمة سير خانقة» جنوبا تقدمت مشاة إسرائيلية قوامها 40 عسكريا مدعومين بـ4 آليات مصفحة وجرافتين من موقع تلة السماقة المحاذية لبركة بعسائيل خراج بلدة كفر شوبا باتجاه السياج الحدود عند خط الانسحاب إلى يمر هناك وعملت على تجاوز هذا السياج مسافة 30 مترًا تقريبا، وانتشرت هناك بشكل قتالي، حيث عملت الجرافتان على جرف نقطة مراقبة كان يستخدمها «حزب الله» سابقا ثم انكفأت بعدها جنوبا إلى موقع رويسات العلم».. واتخذت وحدات الجيش اللبناني التدابير الميدانية اللازمة وجرت اتصالات مع قوات اليونيفيل لمعالجة الوضع».

مشاركة :