أكد القيادي في حزب القوات اللبنانية النائب بيار بو عاصي أن الثنائي الشيعي "حزب الله وحركة أمل" يريد الفراغ الرئاسي ويتجه إلى خيار الإطاحة بالعملية الديمقراطية مع التيار الوطني الحر. وأشار إلى أن المواقف المعلنة في إطار الانتخابات الرئاسية، ولا سيما من قِبل رئيس "القوات" سمير جعجع وقياديين في "القوات" تعكس رفضًا قاطعًا لإمكانية التصويت لسليمان فرنجية، واضعًا الأمر في خانة المستحيلات. * هناك استهتار مطلق بموقع الرئاسة من جانب #التيار_الوطني_الحر و #امل والحزب عبر تعطيلهم الانتخابات.* بادرنا، إخترنا مرشحاً وصوتنا له ولم ننتظر كلمة سر ولم نقع بـ”كوما” سياسية.#بيار_بو_عاصي pic.twitter.com/DpzJA8dBlE— Pierre BouAssi (@PierreBouAssi) November 25, 2022 أوضح بو عاصي أنه "لا يوجد انقسام بين المسيحيين وانسداد في الأفق"، وأن "الانسداد هو في عدم احترام الفريق الآخر للدستور وللعملية الديمقراطية عبر دعوته إلى التوافق قبل انتخاب الرئيس، وهو ما بدأ مع الاحتلال السوري ومستمر مع حزب الله، وبالتالي المشكلة ليست انقسامًا بل خيارات سياسية". وأضاف: "كما نحن قدمنا مرشحًا للرئاسة ونعمل على تأمين النصاب، على الفريق الآخر أن يفعل الأمر نفسه، وإلا فإن الفراغ سيطول إذا استمرت الكتل الثلاث، حزب الله وحركة أمل والتيار، في خيار الإطاحة بالعملية الديمقراطية. شدد القيادي في حزب «القوات» اللبنانية على أن "تكرار اتفاق معراب الذي أدى إلى وصول ميشال عون الى الرئاسة مع فرنجية أمر غير ممكن". ولفت الى أن "تجربة معراب لم تكن ناجحة، علمًا بأنها كانت ذات مضمونين، الأول والظاهر كان تأييد عون للرئاسة، لكن الأهم كان شروط القبول بانتخابه عبر قبوله بعشرة بنود أساسية، عاد وأطاح بها مع حلفائه بعد وصوله إلى الرئاسة". وأوضح أن أهم البنود العشرة "احترام السيادة اللبنانية، ونشر الجيش على جميع الأراضي، وتطبيق القرارات العربية والدولية".
مشاركة :