انضم آلاف المتظاهرين التايلانديين الذين هتفوا «تسقط الديكتاتورية» و«البلد ملك الشعب» إلى احتجاج مناهض للحكومة في بانكوك أمس الأحد فيما يعد واحدا من أكبر الاحتجاجات منذ انقلاب 2014.ونظم الطلاب احتجاجات شبه يومية على مدار الشهر الماضي، لكن احتجاج أمس جذب دعما أوسع لمطالب برحيل حكومة رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، ووضع دستور جديد وإنهاء المضايقات التي يتعرض لها نشطاء المعارضة. كما دعا بعض الطلاب إلى إصلاح النظام الملكي وهو مطلب كان محظورا الخوض فيه من قبل.وقال الناشط الطلابي باتسالاوالي تاناكيتويبونبون (24 عاما) للحشد عند نصب الديمقراطية في بانكوك «نريد انتخابات جديدة وبرلمانا جديدا من الشعب. وأخيرا، حلمنا هو أن يكون لدينا نظام ملكي يخضع حقا للدستور». وفاز برايوت، الرئيس السابق للمجلس العسكري الحاكم، العام الماضي بالانتخابات التي تقول المعارضة إنها أجريت بطريقة تضمن له الاحتفاظ بالسلطة. وزاد الغضب من اتهامات بالفساد واعتقال بعض قادة الطلاب بسبب احتجاجات سابقة والتداعيات الاقتصادية لفيروس كورونا.من جهة أخرى لقي سبعة من المتمردين المشتبه بهم حتفهم في تبادل لإطلاق النار مع الجيش في جنوب تايلاند، حسبما قال متحدث عسكري إقليمي أمس الأحد. وتبادل المسلحون إطلاق النار مع ضباط في الجيش بداية من يوم الجمعة في إقليم باتاني. وقال المتحدث براموت برومين في بيان إن المسلحين السبعة قتلوا جميعا، فيما أصيب ثلاثة ضباط. ويعتقد أن المشتبه بهم تورطوا في تفجير في باتاني وقع يوم الخميس أسفر عن مقتل ضابط.
مشاركة :