جدارية عباد الشمس الضخمة في وراسو ببولندا تعمل على التهام الضباب الدخاني، وتنقية الهواء بما يعادل 720 شجرة، وقد صنعها رسامون محليون باستخدام طلاء محفز ضوئي مع ثاني أكسيد التيتانيوم الذي يجذب الملوثات المحمولة جوّاً قبل تحويلها إلى نترات غير ضارة من خلال عملية كيميائية تنطوي على ضوء الشمس. ووفقاً لموقع إخباري، تعد وارسو بين أحدث المدن التي تتبنى مشروعات فنية عامة للمساهمة في الحد من تلوث الهواء، ضمن حملة "سيتي فورستس"، التي أفيد بأن جدارياتها التي سوف تنتشر عبر بلدان عدة ستقوم بعمل 3 آلاف شجرة. وتم تصميم هذه الجدارية الفنانان البولنديان ماسيك بولاك وداويد ريسكي بتنظيم من شركة الملابس الرياضية "كونفرس"، وهي تصور مجموعة من أزهار عباد الشمس مع وجه مبتسم وسطها. أما رسمها فتم من قبل مركز للفنانين المحليين يدعى "استديو غوود لوكينغ"، على واجهة مبنى مقابل محطة مترو، وقد كتب وسط الأزهار الرسالة الإيجابية التالية: "لنعمل معاً للإبداع من أجل المستقبل"، بهدف الإلهام على التغيير والترحيب بالأشخاص العائدين الى الشوارع بعد فترة العزل المنزلي بسب كوفيد-19. وتمثل وارسو المدينة الثانية بعد بانكوك التي ترسم جدارية ضمن 13 مجموعة لحملة "سيتي فورستس"، تشمل المدن التالية: بلغراد وليما وسيدني وجاكرتا ومانيلا وساو بولو وسانتياغو وجوهانسبورغ وملبورن وبوغوتا وباناما ستي. وهذا المشروع ليس الأول من نوعه، فقد سبق لأستديو المصمم الهولندي "روسيغاردي" أن رسم سلسلة لوحات اعلانية في موتري بالمكسيك باستخدام الطلاء التحفيزي نفسه، حيث تولد كل لوحة إعلانات القدر نفسه من الهواء النظيف بواسطة 30 شجرة كل 6 ساعات. وكان "روسيغاردي" قد صمم في بكين أيضاً أكبر منظف هوائي يصفي 30 ألف متر مكعب من الهواء النظيف في الساعة ويحول الملوثات إلى إلماس في صنع المجوهرات، يجري بيعها في سبيل الانفاق على أجهزة جديدة. تابعوا فكر وفن من البيان عبر غوغل نيوز طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :