طالَبَ الكاتب الصحفي هلال الهلالي، بأن يصاحب قرار التعليم عن بُعد مساندة تقنية يعم نفعها، بإلزام شركات الاتصالات بتوفير الخدمة بجودة عالية تُمَكّن الطلبة والطالبات من متابعة دروسهم. وقال الهلالي الكاتب في "سبق" في لقاء بُث عبر (قناة الإخبارية): إن المراكز والقرى المحيطة بأغلب المحافظات تفتقر لخدمات الاتصالات والإنترنت. وأشاد بدور وزارة التعليم في اعتماد التعليم عن بُعد للحفاظ على سلامة الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات من انتقال العدوى وانتشار فيروس كورونا؛ مؤكدًا أنه قرار حكيم. وطالب "الهلالي" بأن يكون هناك دعم ومساندة لهذا التوجه من خلال الدعم التقني ممثلًا في شركات الاتصال بالمملكة؛ حيث إن معظم القرى والمحافظات وحتى بعض الأحياء داخل المدن الرئيسية تعاني من سوء خدمة الشركات المشكلة لخدمات الاتصال والإنترنت؛ لأن بعض الشركات وصلت في تحديث تقنيتها إلى الجيل الخامس؛ بينما في بعض القرى والمحافظات يفتقدون حتى لخدمات الجيل الثالث؛ مؤكدًا أن ما نسبته 70% من الطلاب في القرى والمحافظات، قد لا تتحقق لهم خدمة الدراسة عن بُعد بسبب ضعف خدمات الإنترنت. وقال الهلالي: من الحلول لهذه المشكلة، إيجاد عربات اتصال متنقلة داخل القرى كحل مؤقت لتوفير خدمة الاتصال والإنترنت، ريثما يتم حل هذه المشكلة بشكل جذري.
مشاركة :