بعد تعثر عرضها في السعودية: عرض جديد لـ«يا أني يا بطة 2» بعد كورونا

  • 8/17/2020
  • 01:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الفنان البحريني جعفر الساري إن العرض الجديد لمسرحية «يا أني يا بطة 2» مرتهن بجائحة كورونا، إذ أن تقلص انتشار الفيروس أو فتح صالات العرض هو من سيحدد موعد العرض، مشيرًا إلى أن طاقم العمل يخطط لعرضها مع بداية افتتاح صالات العرض في البحرين، وذلك بعد تعثر خطة عرضها في السعودية بسبب إغلاق جسر الملك فهد.وأضاف «استمرار الأزمة سيطرح خيار عرض المسرحية إلكترونيا»، مشيرًا إلى أن عرضها مجددا يأتي إثر استحسان وتقبل الجمهور.وتطرح المسرحية في العرض الثاني مشاكل الأسرة وكيفية التغلب عليها للعيش في حب وسلام، إذ تتناول جيلي الآباء والأبناء والاختلاف فيما بينهما، ومشاكل الزواج والتربية في قالب كوميدي يمس المواطن.المسرحية من إخراج وتأليف حسن الإسكافي وفكرة وبطولة سامي رشدان، حسن محمد، جعفر الساري، خليل المطوع، البسام علي، هبة قطب، حسين العلوي، جعفر التمار، منى الروبي.وقال الساري إن الأعمال الدرامية والمسرحية متوقفة حاليا بسبب انتشار وباء فيروس كورونا، وليس هناك أي مواقع تصوير أو تدريب لأعمال جديدة.وعن تعليقه بشأن المسرح «يبي رجال وحوش»، بين الساري أن الجمهور البحريني لا يجامل الممثل المسرحي، إذ أن الأداء الكوميدي يحتاج الى تواصل مباشر مع الجمهور الذي يعجبه أو يحبطه مستوى الأداء، مضيفا «الجمهور البحريني يجامل في حالة واحدة، إذا ما كان الممثل المشارك ضمن المسرحية خليجيا، ولكن يظل الممثل البحريني هو المساند للخليجي في هذه الحالة».وعن رغبته بتكرار شخصية «رباب» التي قام بأدائها في مسرحية «مافيا سكراب» في أعمال أخرى جديدة، أوضح «ليس أنا من أقرر ظهور «رباب»، إذ أن ظهورها يعتمد على الكاتب والمخرج وتواجدها في النص المسرحي».وذكر الساري أن غيابه عن الدراما التلفزيونية مرتبط بقلة الإنتاج الفني في المجال الكوميدي، مبينا أن أي مسلسل كوميدي سيلتف حوله الفنانون البحرينيون «كما يلتفت النمل على الحلوى»، وفق وصفه.وأضاف «تحول اختيار الممثلين في الآونة الأخيرة بناء على المحسوبيات والمعارف». وأكد أنه كممثل يمكنه أداء كافة الأدوار المسرحية والدرامية، معللا بأن المخرج «الشاطر» يستطيع تشكيل أي ممثل.ونفى الساري معاناة المجال المسرحي من أي تعثرات خلال الـ5 سنوات الأخيرة، فيما عدا اتجاه المنتجين إلى الاهتمام بالمردود المالي على مستوى الأداء المسرحي، موضحًا أن المنتج في هذه الحالة يتحول إلى «ملوص» ويضر بالعمل أكثر مما يفيده، حيث إن نفسية الممثل تنعكس على أدائه على خشبة المسرح.

مشاركة :